رفع رئيس محكمة جنح قصر النيل أولى الجلسات بسبب الاشتباكات بالأيدى بين محامى المتهمين ممدوح إسماعيل ومحامى المستشار أحمد الزند. طلب ممدوح إسماعيل من المحكمة عدم الانصياع لجميع طلبات دفاع الزند حتى لا يضع المحكمة في حرج، لأن المجني عليه هنا رئيس نادي القضاة، واصفا ما قامت به النيابة في التحقيقات بأنها جاءت مجاملة للزند، وحدث بالتحقيقات زيف وتزوير. وعلى إثر ذلك، تدخل عصام عجاج محامي الزند وطلب إثبات هذه الكلمات بمحضر الجلسة، وبدأت المشادة، ما دفع هيئة المحكمة إلى رفع الجلسة. تعود أحداث الواقعة لشهر ديسمبر من العام الماضى عقب انتهاء الزند من مؤتمر صحفى عقده بمقر نادى القضاة بسبب عزل النائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود، إلا أنه فوجئ بتواجد ما يقرب من 20 شخصا، يرددون الهتافات المعادية للزند والشتائم وللقضاة وعندما حاول الزند الاقتراب من سياراته، قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والحجارة وتسببوا فى إتلاف السيارات بعدما أصابوا الزند فى وجه بحجر، كما بادر القضاة بإطلاق النيران من الأسلحة النارية التى كانت بحوزتهم ونجحوا فى ضبط 4 متهمين بينما فر الباقون.