أعلنت حركة شباب اليسار بالإسكندرية رفضها للمحافظ الجديد المستشار ماهر بيبرس محافظ بنى سويف السابق. وطالبت الحركة في بيان لها صادر اليوم بانتخاب محافظ من أبناء محافظة الإسكندرية وليس من خارجها ولابد ان يكزن لديه مشروع تطويرى للمحافظة ومشاكل العشوائيات والصرف الصحى والتعليم والموصلات والبناء العشوائى والتموين والكهرباء والمياء والسولار والأمن، وأن يكون مستقلا عن أى حزب سياسى أو جماعة سياسية.. وأعلنت الحركة تنظيم فعاليات مع القوى السياسية ضد أخونة الإسكندرية محذرة من غضب الشارع الشعبى والثورى ودعت الشعب المصرى إلى المشاركة فى مظاهرات يوم 30-6 لإسقاط النظام الإخوانى وتطهير مصر من الإخوان. وعلي الصعيد الأخر نفى "بيبرس" أن لنتمائه لجماعة الاخوان أو أي فصيل سياسي، قائلا: "أنا قاض وانتمائي للمواطن فقط وسأظل قاضيا من المنصة وإلى المنصة، وليس لي أي انتماءات سياسية سواء لجماعة الإخوان المسلمين أو غيرهم وإن كان الانتماء لأي فصيل سياسي ليس عيبا". المستشار ماهر بيبرس، محافظ الإسكندرية الجديد، إنه سيقابل كل المتظاهرين والمحتجين ويتحاور معهم ويتعرف على ملاحظاتهم وانتقاداتهم والتعامل معها بشكل جدي، مؤكدًا أنه لن يتجاهل أي ناشط أو مواطن وتابع المحافظ أنه سيعمل من أجل مصلحة مواطني الإسكندرية، وسيبحث عن فرص لزيادة الاستثمار بالمحافظة، كما فعل في الفترة التي قضاها محافظا لبنى سويف حيث نجح في إدخال استثمارات جديدة للمحافظة بقيمة 36 مليار جنيه في 23 شهرًا فقط من بينها فرع جديد لشركة سامسونج. وماهر بيبرس من مواليد الدقهلية في 1954، وتولى منصب محافظ بنى سويف في حكومة الدكتور عصام شرف فى 2011 خلال فترة حكم المجلس العسكري الانتقالية، ونجح خلال فترة عمله محافظا لبنى سويف والتي لا تزيد على 23 شهرًا فى جذب ما يقرب من 36 مليار جنيه استثمارات جديدة للمحافظة التي تصنف من المحافظات الأكثر فقرا في مصر أهمها افتتاح فرع جديد لشركة "سامسونج". وشغل بيبرس عددا من الوظائف في القضاء من بينها "مدير نيابة المعادي عام 1983، رئيس نيابة شمال القاهرة عام1991، ومحامى عام الجيزة عام 1997، وآخرها رئيس محكمة إستئناف القاهرة عام 2000، وكان أحد القضاة المنتدبين للتحقيق في القضية المعروفة إعلاميا ب"موقعة الجمل" قبل تعيينه محافظا لبني سويف.