أمر اللواء عناني حسن حمودة مدير أمن مطروح بالدفع بعدد 18 سيارة إطفاء لمنفذ توزيع المياه لتوزيع سيارات المياه على الأهالي والمعسكرات الصيفية ، ولا تزال حتى الآن شكاوى الأهالي من عدم توافر مياه الشرب بعدد من الأماكن وتجمهر عدد منهم أمس أمام الديوان العامة للمحافظة ، وتكدس عدد كبير من سيارات نقل المياه في منفذ التوزيع انتظاراً لدورهم ، فيما أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح أن كسر ماسورة مياه خط ال 1000 ملم بالكيلو 145 هو نتيجة تجربة شركة أوراسكوم المنفذة لخط المياه دون الرجوع إلى الشركة وأن الأهالي ليس لهم علاقة بالواقعة وقال مصطفى درويش من أهالى مطروح أن الرئيس مرسى لم يفي بوعوده الانتخابية بتوفير المياه ليلاً ونهاراً لأهالى مطروح وثبتت الأيام أنها وعود كاذبة في الهواء رغم أن أهالي مطروح صدقوا وعدهم معه ومنحوه أصواتهم فحصل على أعلى نسبة تصويت على مستوى الجمهورية من محافظة مطروح . يذكر أن أزمة نقص مياه الشرب بمطروح ترجع لعدة أسباب منها سوء الإدارة التي تعانى منه شركة المياه والسبب الرئيسي هو قيام عدد كبير من الأهالي على طول خط المياه الرئيسي المغذى للمحافظة من محطة تنقية جنوب العلمين شرقا وحتى مرسى مطروح غربا بطول حوالي 23 كيلومترا بإستصلاح الأراضي وتحويلها لمزارع وسرقة المياه بالتعدي على الخط الرئيسي وعمل وصلات خلسة من خلال تواطؤ بعد المسئولين والفنيين بالشركة . إضافة إلى انخفاض منسوب ترعة الحمام من حين لآخر بسبب تعدى المزارعين على مياه الترعة المخصصة للمعالجة والتنقية بمحطة جنوب العلمين ، ما يخفض الكميات الواردة من المحطة وأحيانا توقفها بسبب انخفاض المنسوب وعدم قيام وزارة الري بضخ كميات تعويضية في الترعة .