أوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي "أكمل الدين إحسان أوغلو" أنه لا مفر من إيجاد حل للأزمة السورية، خلال المؤتمر الدولي المزمع عقده في جنيف، لأن الوضع يزداد سوءا كل يوم. جاء ذلك خلال حديثه في ختام مباحثاته في العاصمة الروسية، موسكو، شدد فيه على أنه من الصعب التفكير بصيغة مغايرة لمؤتمر "جنيف-2" لحل الأزمة السورية. وأعلن "إحسان أوغلو" أن المنظمة ترفض التدخل العسكري في سوريا، وأنها مع استقلال وسيادة سوريا، ووحدة ترابها الوطني، محذرا من أن غياب الحل سيكون سببا في استمرار الحرب، وفقدان المزيد من الضحايا، واتساع رقعة الاضطرابات.