قالت حملة تمرد عبر موقعها الرسمى اليوم الإثنين: إنه تم العثور علي تامر محمد أحمد عضو الحملة الذى تم اختطافه أمس في جهاز الأمن الوطنى ب 6 أكتوبر وتم إخلاء سبيله دون أي ضمانات، مستنكرة ملاحقة أعضائها والتضييق الأمنى عليهم. وتساءلت الحملة عما إذا كانت تلك الواقعة تعد مؤشرًا على بدء تنفيذ مخططات لخطف أعضائها، موضحة أنه مع انتشار خبر اختطاف تامر محمد و3 آخرين من أعضاء الحملة من أطراف ميدان السيدة عائشة فى حوالي الساعة السادسة من مساء أمس الأحد، وعلى مدار أربع ساعات سعى أعضاء الحملة وحقوقيوها لمعرفة ملابسات القصة، وما حدث، حتى تلقت اتصالا هاتفيا من أحد الحقوقيين لأسرة تامر محمد قال فيها "ابنكم وجدناه في مقر الأمن الوطني فى 6 أكتوبر". فيما نقلت الحملة عن أحد أعضائها بالسيدة عائشة أنهم تلقوا اتصالا من أحد أصدقاء تامر قال: إنه أثناء جمعه توقيعات هو وأصدقائه للحملة اقترب منهم ميكروباص سريعا، وتم فتح الباب وخطف تامر وثلاثة من أصدقائه سريعا أثناء تواجدهم بالسيدة عائشة. وفى سياق متصل وصف محمد عبدالعزيز، عضو مؤسس الحملة وعضو لجنتها المركزية فى تصريح صحفى له ما تعرض له مقر حزب المصريين الأحرار بمنطقة الظاهر من مهاجمة وسرقة لاستمارات “تمرد” الموقعة بكونه جريمة متوقعة، متهما خصوم حملة تمرد بالمسئولية عن الحادث وتدبيره، مضيفا أنه كان يتوقع مثل هذه الحوادث واستهداف استمارات تمرد الموقعة من قبل ملايين المصريين لسحب لثقة من الرئيس محمد مرسي. وشدد على أن الحملة مستمرة رغم كل شىء وأن أي محاولة لوقفها أو إثنائها عن مسارها وهدفها وهو سحب الثقة من الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة لن تنجح.