فجّر ظهور الفريق ضاحي خلفان قائد شرطة دبي على فضائية "الحياة" المصرية حالة من «الغضب» تملكت قيادات جماعة الاخوان خاصة المرشد العام محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر، الذي قال ان هذا الانفلات و«العك» الاعلامي – على حد وصفه ووفقا لمصادر مقربة منه لصحيفة "الوطن" الكويتية اليومية - يتطلب اتخاذ مواقف مباشرة خاصة ان هذه قضية لا تقبل انصاف الحلول اذا كانت هناك جدية بالفعل في التعامل مع المعارضين للنظام داخليا وخارجيا. وكان ضاحي خلفان قال ان التيار الذي يدير مصر الآن – في اشارة واضحة الى جماعة الاخوان المسلمين – جاء بصفقة لتأمين اسرائيل مؤكدا ان العديد من الرؤساء والحكام العرب لم يفلحوا في وقف صواريخ حماس وجناحها العسكري وكتائب عز الدين القسام بدءاً من الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ومحمود عباس وحسني مبارك والراحل عمر سليمان، مضيفا ان الوحيد الذي استطاع ان يأمر حماس بوقف الصواريخ هو المرشد العام للاخوان محمد بديع. واضاف الحكام العرب لا يؤثرون في حماس مثل المرشد وان وضع الاخوان سيكون في خطر اذا عادت صواريخ «حماس» تهدد اسرائيل واكد خلفان ان الصناديق لن تنهي حكم الاخوان طالما تدعمهم امريكا ولن تدعم امريكا رئيسا لمصر الا اذا كان اخوانيا لأنه سيحافظ على امن اسرائيل.وكشف خلفان ان بعض الاخوان المسلمين حضروا الامارات بوصفهم خريجي جامعات واتضح بعد ذلك انهم سباكون وسمكرية مؤكدا ان تنظيم الاخوان يتدخل في شؤون الخليج بشكل كبير ويخططون لقلب نظام الحكم في كل دول الخليج. وكانت اطلالة الفريق ضاحي خلفان قائد شرطة دبي والعدو الاول عربيا لجماعة الاخوان المسلمين على قناة الحياة الفضائية (2) مع الاعلامي معتز الدمرداش نقطة الانطلاق الاخوانية بمعاتبة السيد البدوي مالك قنوات الحياة سرا دون اعلان عن ذلك وتكثيف الاتصالات الساخنة معه على استضافة خلفان، بينما يتردد ان محامي الاخوان يتربصون بالدمرداش لاصطياده امنيا. وسط حالة من «الغيظ» السياسي تملكت قيادات جماعة الاخوان خاصة المرشد العام محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر. الذي قال ان هذا الانفلات و«العك» الاعلامي – على حد وصفه ووفقا لمصادر مقربة منه، يتطلب اتخاذ مواقف مباشرة خاصة ان هذه قضية لا تقبل انصاف الحلول اذا كانت هناك جدية بالفعل في التعامل مع المعارضين للنظام داخليا وخارجيا. وكان ضاحي خلفان الذي اجرى معتز الدمرداش الحوار معه في دبي قد اكد انه لا يستطيع كعربي ان يتجاهل مصر لأنها دولة كبيرة وقائدة، مشيرا الى ان مصر هي القلب والقلعة والذراعات والارجل لكل العرب وقال: تقوى الامة العربية بقوة مصر كما انها تضعف بضعفها. وقال خلفان: التيار الذي يدير مصر الآن – في اشارة واضحة الى جماعة الاخوان المسلمين – جاء بصفقة لتأمين اسرائيل مؤكدا ان العديد من الرؤساء والحكام العرب لم يفلحوا في وقف صواريخ حماس وجناحها العسكري وكتائب عز الدين القسام بدءاً من الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ومحمود عباس وحسني مبارك وعمر سليمان الراحل، مضيفا ان الوحيد الذي استطاع ان يأمر حماس بوقف الصواريخ هو المرشد العام للاخوان محمد بديع. فالحكام العرب لا يؤثرون في حماس مثل المرشد وان وضع الاخوان سيكون في خطر اذا عادت صواريخ «حماس» تهدد اسرائيل واكد خلفان ان الصناديق لن تنهي حكم الاخوان طالما تدعمهم امريكا ولن تدعم امريكا رئيسا لمصر الا اذا كان اخوانيا لأنه سيحافظ على امن اسرائيل. وكشف خلفان ان بعض الاخوان المسلمين حضروا الامارات بوصفهم خريجي جامعات واتضح بعد ذلك انهم سباكون وسمكرية مؤكدا ان تنظيم الاخوان يتدخل في شؤون الخليج بشكل كبير ويخططون لقلب نظام الحكم في كل دول الخليج.