أدانت فرنسا، اليوم/ الجمعة، إحراق مستوطنين يهود لمسجد في الضفة الغربية وطالبت السلطات الإسرائيلية بإحالة المرتكبين أمام المحكمة. وأصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بياناً قال فيه إنها "تدين الهجوم الذي نفذه مستوطنون ضد مسجد في برقة قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية"، ووصفت الأعمال المماثلة ب"غير المقبولة". ودعت الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى "ممارسة واجبها بحماية الأراضي المحتلة وإحالة المسؤولين عن أعمال التجديف أو العنف ضد الشعب الفلسطيني إلى العدالة" وعدم السماح ببقاء المسؤولين من دون معاقبة. وكان مستوطنون متطرفون أقدموا على إحراق مسجد في قرية برقة قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية أمس بعد ساعات من قيام قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي بهدم بيت وحظيرة مواشي في البؤرة الإستيطانية العشوائية "ماتسبيه يتسهار" في منطقة مدينة نابلس. ويأتي حرق المسجد في إطار إعتداءات ينفذها المستوطنون ضد الفلسطينيين وأملاكهم ومقدساتهم التي يطلق عليها المستوطنون تسمية "جباية الثمن" عقب خطوات ينفذها الجيش والسلطات الإسرائيلية ضدهم.