قال وزير الدولة لشؤون الإعلام ووزير الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور محمد المومني أن التجربة الاعلامية في الأردن والكويت كانت مميزة على الدوام وتعبر عن تطور واضح وملموس في القطاع الإعلامي. وأشاد المومني خلال لقائه عضو مجلس ادارة جمعية الصحفيين الكويتية / رئيس الوفد جاسم كمال والوفد المشارك في الدورة التي يعقدها مركز جدل للتدريب الاعلامي بالعلاقات الأخوية والمميزة بين البلدين في كافة المجالات والتنسيق المشترك بين الحكومتين وقيادتي البلدين الشقيقين جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح بما يخدم العلاقات والمصالح المشتركة. وأضاف أن لدينا في الأردن مشهدا إعلاميا يتمتع بسقف مرتفع من الحرية وتشريعات متطورة وكفاءات مميزة ، مبينا أهمية أن يقود الإعلام الحالة التنويرية في المجتمع وأن يسلط الضوء على قضايا المواطنين بحياد وشفافية وموضوعية. وأشار المومني خلال اللقاء الذي حضرته مستشارة المركز الزميلة سهير جرادات إلى أن منطقية الرسالة الاعلامية تساهم في سرعة وصولها وفهمها من قبل المتلقي ، داعيا المؤسسات الاعلامية والعاملين فيها إلى التركيز على الأداء المتميز والمهنية الرفيعة في العمل الإعلامي رغم محدودية الموارد والإمكانات. وقال ان الاردن يمر اليوم في مرحلة تحول ديمقراطي وبمرحلة غير مسبوقة في المجال الاعلامي،لافتا الى ان ثورة الاتصالات سمحت بإيجاد كم هائل من المعلومات يتطلب منا جميعا القدرة على التعامل معها بطريقة سليمة،بما يتطلبه ذلك من التفريق بين الاعلام التنويري والاعلام التضليلي الذي يهدف الى التشويش والارباك . وعرض المومني خلال اللقاء لاهم المراحل التي مر بها الاعلام الاردني وابرز التحديات التي تواجه الاعلام الرسمي في ظل ثورة الاتصالات والمعلومات ، مشيرا الى ان الاردن والكويت يتشابهان الى درجة كبيرة بسقف الحرية وحرية الرأي والتعبير . من جهته،اشاد كمال بالجهود الاردنية المبذولة في مجال تدريب الكوادر الصحفية الكويتية،مشددا في الوقت نفسه على اهمية استمرارية التواصل بين الاعلاميين والصحفيين في البلدين الشقيقين .