قررت محكمة جنح السلام، المنعقدة بالتجمع الخامس، تأجيل دعوى محاكمة عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط فى 3 بلاغات مقدمة من المرشح الرئاسى السابق أحمد شفيق يتهمه فيها بالسب والقذف مطالبًا بتحريك الدعوى الجنائية ضده، وذلك إلى جلسة 23 أبريل المقبل، لتكليف النيابة العامة بإحضار تقرير من قناة دريم الفضائية بمحتوى الأسطوانة المدمجة المقدمة من دفاع شفيق والتى تحوى وقائع السب والقذف. استمعت المحكمة إلى دفاع عصام سلطان، الذى أنكر كل الاتهامات التى جاءت على لسان موكله للفريق أحمد شفيق، مؤكدا أنها لم ترد على لسان سلطان، وشكك فى الأسطوانات المقدمة من دفاع الفريق أحمد شفيق وثار المحامى هشام مراد دفاع الفريق أحمد شفيق معترضا على إنكار دفاع سلطان لكل الاتهامات التى وجهها إلى موكله، خصوصا بعد أن نعته بأنه "ليس رجلا وأنه لا يمكنه العودة إلى مصر لأنه فاسد ومتورط فى الفساد". وأكد للمحكمة أن إنكار سلطان لكل وقائع السب والقذف يعنى أن البلاغات المقدمة منه كيدية وأنه بذالك يوجه اتهاما لموكله، وأوضح للمحكمة أن هذا يعنى أن سلطان كان يوجه اتهامات وهمية لموكله بما فى ذلك اتهامه فى قضية أرض الطيارين. وأضاف أن إنكار شفيق يعد أكبر دليل على أن موكله طاهر اليد نظيف السمعة وبرئ من كل البلاغات التى حركها ضده سلطان، وطالب بتوقيع أقصى عقوبة على الأخير، موضحا أنه لن يصمت على كل تلك الاتهامات الخيالية وأنه بعد انتهاء تلك القضية سيتخذ إجراءات أخرى لرد كرامة موكله. وعاد دفاع سلطان ليتمسك بإنكار موكله لتلك الاتهامات مشككًا فى الأسطوانة المدمجة ومتهما الصحفيين وجميع وسائل الإعلام بنسب السب والقذف لشفيق على لسان موكله، رغم أنه لم يصرح بها، فرد القاضى معترضا قائلا: انت مرة تشكك فى الأسطوانة ومرة تشكك فى الصحفيين ورفع الجلسة وأصدر قراره المتقدم. كانت محكمة جنح المطرية برئاسة المستشار شريف نافع وبحضور شهاب عشوش، وكيل أول نيابة القاهرةالجديدة، وبسكرتارية علاء أبو زيد قد تنحت عن نظر الدعوى لاستشعارها الحرج، وذلك بعد قيام دفاع سلطان برد هيئة المحكمة. وكان هشام مراد، دفاع الفريق أحمد شفيق المرشح الخاسر لرئاسة الجمهورية، قد تقدم ب3 بلاغات اتهم فيهم المحامى عصام سلطان بسب موكله الفريق أحمد شفيق عبر وسائل الإعلام وشبكة الإنترنت ووصفه بألفاظ تؤدى إلى احتقاره فى المجتمع. تضمن البلاغ الأول اتهام سلطان بسب شفيق عبر قناة دريم الفضائية بأحد البرامج الفضائية، حيث وصفه بأنه تحت حذائه، والثانى قيامه بسبه عبر شبكة الإنترنت من خلال صفحته على "فيسبوك"، والتى نقلتها عنه "بوابة الشباب الإخبارية"، والثالث أنه وصفه بأنه كذاب ومنافق من خلال تصريح له نشرعلى "بوابة الأهرام"، مما حدا به إلى تقديم تلك البلاغات ضده.