قال الوزير مفوض عمر عامر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس محمد مرسي لن يلتقي بعثة صندوق النقد الدولي، التي بدأت زيارتها الرسمية لمصر، اليوم الأربعاء، لبدء جولة جديدة من المفاوضات حول القرض الذي تسعى مصر للحصول عليه من الصندوق. وأوضح المتحدث الرئاسي في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، بقصر الرئاسة إلى أن كافة التفاصيل الفنية المتداخلة والمعقدة حول تفاصيل القرض تتولاها الحكومة بشكل كامل، وأن هناك مفاوضات بالفعل لتعديل قيمة القرض وفقا لتطورات الموقف الاقتصادي وتغير احتياجات مصر عن الفترة السابقة. ونفى عمر عامر أن يكون لإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة أي علاقة من قريب أو بعيد بقرض صندوق النقد، وقال إنه من الصعب الربط بين إجراء الانتخابات البرلمانية وموافقة صندوق النقد علي منح مصر للقرض. وعن الزيادة التي أقرتها الحكومة مؤخرًا بالنسبة لبعض السلع الرئيسية مثل أسطوانات البوتاجاز وبعض السلع الأخرى قال المتحدث الرئاسي إن لقاء الرئيس الأخير مع الدكتور باسم عودة، وزير التموين، شدد خلاله الرئيس علي ضرورة العمل لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين قدر الإمكان وتلبية جميع احتياجاتهم ومراعاة البعد الاجتماعي في كافة القرارات الحكومية. وحول ما يثار عن عدم قدرة الحكومة علي توفير احتياجات المواطنين من الطاقة سواء السولار أو الغاز وحتي الكهرباء التي تشهد انقطاعات متكررة وعجزًا واضحًا يتزايد مع دخول فصل الصيف، أكد عامر أن الحكومة تبذل قصاري جهدها لمضاعفة تحركاتها في اتجاه تلبية احتياجات المواطنين.