قال الدكتور عمرو حمزاوي، رئيس حزب مصر الحرية والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، مساء اليوم السبت، إن المشهد الراهن ينبغي أن يقرأ من خلال 4 خطوط، أولها "أزمة اقتصادية طاحنة في ظل أغلبية محدودة الدخل وأداء حكومي سيئ يتحمله الرئيس وجماعته؛ لأن المعارضة لا تملك اتخاذ قرارات". أضاف: "الخط الثاني يرتبط بأننا مازلنا نتعرض لانتهاكات في حقوق الإنسان، على يد جماعات وميليشيات حصلت على شرعية بموجب الضبطية القضائية، ثم يتمثل الخط الثالث في أن قواعد العملية السياسية (غير عادلة)، حتى أن الدستور لا يضمن الحريات، وكذلك قانون الانتخابات أثبت حكم قضائي أنه فاشل، وأخيرًا حاجتنا لإعادة بناء مؤسسات الدولة". من جانبه، قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن ملف الطاقة النووية لابد أن نبدأ في الحديث عنه من الآن، في ظل أزمة الغاز والمواد البترولية التي تتعرض لها المحافظات، ثم يأتي بعد ذلك مشكلة المياه". وأوضح السادات: "تسببنا في هدم هيبة مؤسساتنا، حتى أن وزارة الداخلية أصبحت ضحية لمجموعة من القرارات الغبية، ورغم كل ذلك لاتزال الفرصة قائمة ويمكن أن تتحقق بتنازل المعارضة عن مواقفها المتشددة". جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها ساقية الصاوي بالزمالك، مساء اليوم، بعنوان "التحول الديمقراطي.. إلى أين"، بهدف مناقشة الأزمة الراهنة بين الأحزاب ومباردة حزب النور، وحضرها عدد من القيادات السياسة المختلفة.