أفادت تقارير صحفية على الإنترنت بأن شركة "مايكروسوفت" الأمريكية العملاقة تدرس إجراء "إعادة هيكلة" ستشهد قيامها بتعديل قياداتها التنفيذية الرئيسية لدعم رؤيتها المرتكزة إلى "الأجهزة والخدمات". ووضع ستيف بالمر، الرئيس التنفيذي للشركة، الخطوط العريضة ل"التحول الأساسي" نحو الأجهزة والخدمات للشركة قبيل إطلاق نظامها التشغيلي "ويندوز 8"، لكن عملاق البرمجيات لم يطلق حتى الآن سوى اثنين من حاسبات "سيرفيس" اللوحية وأماط اللثام عن جهاز الألعاب والترفيه المنزلي الجديد "إكس بوكس ون" وذلك من جانب قطاع الأجهزة. وذكر موقع "أوول ثينجس ديجيتال" الإلكتروني المعني بالأخبار التقنية، أن الهيكل الجديد للشركة قد يتضمن "أدوارا أكبر" لمسئولي الشركة التنفيذيين، مثل رئيس قطاع الخوادم ستايا ناديلا، ورئيس خدمة "سكايب" توني بيتاس، بالإضافة إلى دون ماتريك الذي يرأس القسم المسئول عن جهاز "إكس بوكس". ولم يتضح بعد مدى تأثير الهيكل الإداري المحتمل الجديد على الأقسام الأخرى مثل "ويندوز" و"ويندوز فون"، لكن شائعات إعادة الهيكلة تشير إلى أن "مايكروسوفت" لا تزال جدية بشأن خططها المتعلقة بالأجهزة والخدمات. ووضعت "مايكروسوفت" جهاز الألعاب الجديد "إكس بوكس ون" كأساس لمستقبل حجرات المعيشة، حيث اتخذت سلسلة من الخطوات المتعلقة بخدمات منصة "إكس بوكس" والتي تجاوزت فيها فكرة تخصيص جهاز "إكس بوكس" فقط وبشكل أساسي للألعاب. وهناك شائعات حول إعداد "مايكروسوفت" لحاسب لوحي جديد مزود بشاشة عرض مقاسها 7بوصات، ويرتبط بشكل وثيق بالألعاب، وأيضا ساعة ذكية ترتبط بعلامتي "إكس بوكس" و"سيرفيس" التجاريتين، بالإضافة إلى جهاز استقبال رقمي "إكس بوكس تي في" رخيص التكلفة.