كتب - كمال محمد : أعرب حسن بلحة رئيس مجلس أدارة جمعية الصناعة بالمحلة عن استياءه من الوضع الحالي للمصانع في المحلة الكبري، مؤكدا أن الصناعة تعانى من إنهيار تام، والمصانع شبه متوقفة في الوقت الحالي. وأعلن حسن بلحة أن سبب أزمة مصانع المحلة هو عدم توصيل الغاز الطبيعي لها حتي الأن وزيادة أسعار الطاقة وتهريب المنتجات. وأضاف بأن عدم توصيل الغاز الطبيعي حتي الأن للمصانع يرجع إلي المبالغ الكبيرة التي تطلبها الدولة والتي تصل إلي 33 مليون جنيه بحيث يدفع كل مصنع 300 ألف جنية لتركيب الغاز الطبيعي . بالرغم أن منطقة طريق المنصورة وصل إليها الغاز الطبيعي بالفعل، ووصل ايضا إلي بيوت ومحلات المحلة والتي تقع أمام تلك المصانع علي بعد 200 متر أي ان كل ما تحتاجه المصانع وصلة للغاز الطبيعي مساحتها 200 متر. وكان أصحاب المصانع في المحلة قد أرسلوا شكاوي عديدة لرئيس الوزراء ووزير التجارة والصناعة مطالبين بسرعة توصيل الغاز الطبيعي للمصانع، وتخفيض القيمة المالية التي تطلبها الدولة التي زادت خلال شهر واحد من 22 مليون جنيه إلى 33 مليون جنيه. أما بالنسبة لمشكلة أرتفاع أسعار الطاقة فأن بعض المصانع في المحلة من المتوقع أن توقف نشاطها في رمضان لان لديها مشاكل فى 30% من مصادر الطاقة التى تحتاج اليها. وطالب حسن بلحة من وزارة التجارة والصناعة من مساندة السوق المحلي ووقف عمليات تهريب المنتجات عن طريق المناطق الحرة وضرب الفواتير. كما أكد أنه لا توجد مصانع حاليا في قائمة الأنتظار بعد تلك المشاكل، وان هناك عروض كثيرة لأصحاب المصانع لشراء ماكينات جديدة حيث انخفضت قيمتها من مليون جنية إلى 300 ألأف جنية في الوقت نفسه لا يوجد اقبال علي تلك العروض.