كشفت رشا العزايزى مستشار وزير السياحة لشئون الإعلام والمتحدث الرسمى للوزارة أن باروميتر منظمة السياحة العالمية السنوى اشار الى أن مصر حققت نموا فى الإيرادات السياحية بنسبة 14% خلال العام الماضى. وأكدت العزايزى أن هذا يُعد مؤشرا جيداً للغاية ويدعو للتفاؤل ودليلا على أن القطاع السياحى المصرى يسير فى الطريق الصحيح وأن السياحة المصرية فى طريقها للتعافى مشيرة لأن أداء السياحة المصرية خلال عام 2012 أفضل من عام 2011 حيث شهدت ارتفاع بلغت نسبته 17% بعدد سياح وصل إلى 11.5 مليون سائح كما بلغت الإيردات السياحية 10 مليارات دولار. وارجعت التعافى الى استراتيجية وزارة السياحة للوصول بأعداد السائحين الوافدين إلى مصر إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2020 وتتلخص فى تسهيل الحصول على تأشيرات الدخول إلى مصر وتقديم حوافز للطيران العارض وفق سياسة مرنة تتغير تبعاً لحصة مصر من السوق السياحي وكذلك التواجد فى المعارض الدولية لاستعراض الإمكانيات الفريدة التى تتمتع بها مصر بالإضافة إلى فتح أسواق سياحية جديدة. يذكر ان تقرير منظمة السياحة العالمية استعرض النمو الكبير الذى شهدته حركة السياحة حول العالم حيث أشار إلى ارتفاع الدخل السياحى حول العالم بنسبة 4% خلال عام 2012 بإجمالى 1075 مليار دولار (837 مليون يورو) وذلك مقارنة بعام 2011 والتى بلغ الدخل السياحى خلالها (1042 مليار دولار) مضيفة أن التقرير أكد على أن ذلك يطابق الزيادة التى شهدها نفس العام فى الحركة السياحية حول العالم والتى بلغت 4% أيضاً بعدد سائحين وصل إلى 1035 مليون سائح. وتجدر الإشارة إلى أن التقرير أكد أن منطقة الأمريكتين جاءت على رأس المناطق السياحية من حيث الزيادة فى الدخل السياحى حيث شهدت زيادة وصلت إلى 7% تلتها منطقة آسيا والباسيفيك بزيادة 6% ثم أفريقيا 5% وأوروبا 2% بينما أشار التقرير إلى أن الشرق الأوسط شهد إنخفاض فى الدخل السياحى وصل إلى -2% مع التأكيد على أنه يشهد نموا منتظما مقارنة بالانخفاض المسجل خلال عام 2011. كما استعرض التقرير نصيب المناطق السياحية من إجمالى الدخل السياحى العالمى حيث بلغ الدخل السياحى بأوروبا 457 مليار دولار بنصيب 43% من إجمالى الدخل السياحى العالمى أما منطقة آسيا والباسيفيك 323 مليار دولار بنصيب 30% تلتهما الأمريكتين 215 مليار دولار بنصيب 20%. أما بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط فقد كان نصيبها 4% بمبلغ 47 مليار دولار وأفريقيا بنصيب 3% بمبلغ 34 مليار دولار.