قال مصطفى الفقي ، المفكر السياسي ، ان القطاع المصرفي مازال يمثل العلامة المضيئة في الحياة المصرية، حيث يعد ترمومتر المجتمع في ظل تخطيه العديد من العقبات. وأوضح علي هامش مؤتمر "الناس والبنوك" أن ابرز تلك الازمات تمثل في الازمة الاقتصامة عام 2008 فضلاً عن الاحداث التي اعقبت ثورة الخامس والعشرين من يناير على مدار عامين ولم يكتفي بذلك فقط فقد ساهم القطاع في دعم الاقتصاد المصري ككل من خلال تمويل العديد من القطاعات الحيوية . واشار الى ان المؤتمر يهدف الى طمأنة المودعين والمقترضين بقوة و ويؤكد علي متانة القطاع المصرفي موضحًا إن مصر مرت بالعديد من الظروف الاكثر تعقيدا لذا فانه ليس هناك ما يدعو للقلق.