انهارت الصادرات المصرية للسوق الايراني بشكل شبه تام ووصلت الي أدني معدلاتها التاريخية في أخر 10 سنوات اذ سجلت 37 مليون جنيه فقط في الربع الأول من 2013 مقارنة بنحو 207 مليون جنيه خلال الفترة المناظرة من 2012 وفقاً لمصادر "أموال الغد" بقطاع التجارة الخارجية. وجاء هذا الانهيار تزامناً مع اتهامات المد الشيعي الموجهه من بعض الشخصيات المصرية لدولة ايران عقب زيارة أحمدي نجاد الأخيرة للقاهرة بما أضعف العلاقات التجارية بين البلدين رغم الزيارات الرئاسية المتبادلة بين الطرفين لمدجسور جديدة للتعاون الاقتصادي بينهما. ووفقاً للمصادر ذاتها فقد تركزت صادرات السوق المصري خلال الربع الاول من 2013 للسوق الايراني في السلع الغذائية بنحو28 مليون جنيه بينما يعد قطاع الحاصلات الزراعية هو الخاسر الأكبر جراء تراجع العلاقات التجارية بين الطرفين نظراً لانه يعد القطاع الأكثر تصديراً للسوق الايراني علي مدار السنوات الماضية