كتب – ايمن صالح : اقتربت مجموعة عز الدخيلة للصلب من حسم المفاوضات مع الجانب الجزائرى بشأن حصة المجموعة فى المجمع والبالغة بنحو 51% لصالح المجموعة المصرية،من خلال الابقاء على نسبة عز الدخيلة كما هى فى العقود المبرمة منذ ثلاثة سنوات. من جانبه نفى علاء ابو الخير العضو المنتدب لمجموعة عز الدخيلة وجود اى نوع من المساومات من الجانب الجزائرى فيما يتعلق بانشاء مجمع الصلب التى ابرمت المجموعة بشأنه اتفاقية مع الحكومة الجزائرية. اضاف ابو الخيران العلاقات الدولية الاقتصادية قد تشهد نوعا مثل الضغط بسعر الاراضى مقابل تشغيل عمالة محلية وهذا النوع من الضغوط مشروع الى حد كبير ويهدف الى توضيد العلاقات لا بترها كما يحدث من الجانب الجزائرى ولمن لا يعلم فان المشكلة الحقيقية التى يعانى منها المناخ الاستثمارى الجزائرى هى مشكلة نفسية خلقتها عدم الخبرة فالجزائر بدأت مرحلة انفتاح اقتصادى منذ سنوات قليلة دون الاحتزاء بنموذج معين او تجربة سابقة بل تحاول ان تخلق نوعا جديدا من حالات الانفتاح الخاصة بها من خلال دمج مجموعة تجارب شرقية وغربية واوروبية ولكن مع عدم وجود الاليات التى تؤهلهم الى النجاح من اهمها المحافظة على المستثمر الجديد لانه عو الذى يسوق لهم طبيعة الاستثمار داخل الجزائر ،فضلا عن وجود نوع فريد من البيروقيراطية القاتلة لدى الجانب الجزائرى حتى فى اختلاق الازمات يفعلونها بنمط بيروقيراطى بحت لذلك لو استمر الامر على ما هو علية ستتحول الجزائر الى دولة طاردة للاستثمار الاجنبى. اوضح العضو المنتدب لمجموعة عز الدخيلة للصلب ان المشورع قائم ومستمر وان ما يتردد غير ذلك لا اساس له وعار تماما من الصحة فالمجموعة مستمرة فى طريقها وعملها لليوم الا ان الجزء الخاص بما ردده وزير الصناعة الجزائرى مازال على طاولة المفاوضات وأن المجموعة تتمسك بحصتها فى المشروع والبالغة 51 % ، خاصة أن لديها موافقة رسمية من مجلس الوزراء، وبناء عليه حصلت على موافقة الحكومة الجزائرية بتخصيص الأرض والطاقة اللازمة.من هنا ليس صعب على الجانب الجزائرى ان يصدر تصريحات احادية الاتجاه لكن الاصعب ان تجد فى القاهرة من يروج لمثل هذه الشائعات الهادمه .