كشف المعهد الوطنى الفرنسى للإحصاء والدراسات الإقتصادية إنسى اليوم عن إنهيار الناتج المحلى الإجمالى فى البلاد خلال الربع الأخير من العام الماضى 2012. وأشارالمعهد فى تقريره الصادر اليوم إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الفرنسي بلغ فى هذه الفترة 3ر0 بالمائه مقابل 2ر0 بالمائه خلال الفصل الربع سنوى الذى سبقه. وأوضح المعهد أن القدرة الشرائية للمواطنين انكمشت بنسبة 8ر0 بالمائه خلال الربع الأخير من العام الماضى، كما إنخفضت أيضا بنسبة 4ر0 بالمائه على مدار عام 2012 بالكامل. وأشار إنسى إلى إنخفاض الدخل المتاح الإجمالي للأسر بنسبة 5ر0؟ في الربع الأخير من العام الماضى . وتوقع المعهد الاحصائى أن يشهد النمو الاقتصادى فى فرنسا فى العام الجارى تحسنا طفيفا، مع نمو صفري في الربع الأول وبمقدار 1ر0 بالمائه خلال الربع الثاني. وتعانى فرنسا حاليا من حالة من الركود الإقتصادى وتراجع معدلات النمو وفقا للتقارير الاقتصادية والبيانات الرسمية بالاضافة إلى نسبة البطالة التى بلغت أعلى معدلاتها منذ عام 1997. ويأتى التقرير الصادر عن المعهد الوطنى الفرنسى للإحصاء بعد يوم واحد من إعلان وزارة العمل الفرنسية عن إرتفاع نسبة البطالة على مستوى البلاد خلال شهر فبراير الماضى وذلك للشهر الثانى والعشرين على التوالى لتصل إلى أعلى معدل لها منذ عام 1997. وذكرت الوزارة فى تقريرها الشهرى أمس /الثلاثاء/ أن عدد العاطلين عن العمل شهد زيادة خلال الشهر الماضى بمقدار 6ر0 بالمائه (18400 شخص) ليبلغ إجمالى عدد المواطنين الذين يعانون من البطالة 187ر3 مليون . وأشارت وزارة العمل إلى أن نسبة البطالة تقدر حاليا ب8ر10 بالمائة من إجمالى عدد السكان فى فرنسا والاراضى الفرنسية الواقعة فى منطقة ما وراء البحار..موضحا أن عدد العاطلين عن العمل فى منطقة ما وراء البحار بلغ 9ر4 مليون شخص