كتب - محمد فارس ووكالات : أشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى أنه سيقاوم الضغوط الامريكية لحمله على الدخول في المفاوضات المباشرة مع اسرائيل في الوقت الراهن قائلا انه يتعين احراز تقدم في المحادثات غير المباشرة أولا. وقال عباس أيريد أن تحقق المحادثات غير المباشرة نتائج فيما يتعلق بقضايا أمن وحدود الدولة الفلسطينية المستقبلية المقرر اقامتها بجوار اسرائيل على أراض احتلتها الدولة اليهودية عام 1967. واكد عباس في كلمته التى ألقاها أمام المجلس الثوري لحركة فتح اليوم الخميس ، انه ما لم يتم احراز تقدم الاسبوع المقبل فانه سيواصل المحادثات غير المباشرة التي تتوسط فيها الولاياتالمتحدة حتى سبتمبر المقبل والموعد النهائي الذي حددته جامعة الدول العربية في وقت سابق هذا العام. ومن المقرر أن تعقد لجنة الجامعة العربية التي أقرت المحادثات غير المباشرة اجتماعا في القاهرة يوم 29 يوليو الجاري. ويواجه الرئيس الفلسطيني الذي تقوضت شعبيته بسبب فشل المفاوضات السابقة ضغوطا من جانب حركة فتح التي يتزعمها لتجنب المزيد من المحادثات المباشرة مع اسرائيل. ويشعر عباس بالقلق من اجراء المزيد من المحادثات مع حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي يعتقد انها غير مستعدة لاقرار سلام بشروط يمكن أن يقبلها الفلسطينيون. لكنه يواجه ضغوطا كذلك من جانب الرئيس الامريكي باراك أوباما للموافقة على المحادثات المباشرة التي يقول نتنياهو انه مستعد لبدئها على الفور. وقال مسؤول فلسطيني كبير ان جورج ميتشل المبعوث الخاص لاوباما للشرق الاوسط طلب من عباس مرة أخرى بدء محادثات مباشرة في اجتماع يوم السبت الماضي.