عقدت غرفة صناعة الحبوب ومنتجاتها باتحاد الصناعات اجتماعها التحضيري الثاني الخاص بالمؤتمر والمعرض الدولي الثاني لصناعة الحبوب والمقرر عقده في الفترة من 13 الى 15 مايو ،وذلك بحضور عدد من أصحاب الشركات والمطاحن وغياب أعضاء مجلس إدارة الغرفة. وتناول الاجتماع عدة محاور تتعلق بالمؤتمر جاء منها بحث مشاكل تداول وتخزين الحبوب من حيث طرق النقل والتخزين والمواصفات القياسية للصوامع ،الى جانب الاتجاهات الحديثة في تكنولوجيا صناعة الحبوب والأجهزة والمعدات الحديثة المستخدمة في الصناعة ،فضلا عن مناقشة كيفية تقليل الفاقد في المحاصيل الاستراتيجية وأثناء التداول والنقل والتخزين. من جانبه أكد عماد بلال ،مدير عام شركة أكتو تريد المنظمة للمؤتمر، على أهمية المؤتمر كحدث يجذب كافة أقطاب الصناعة في مصر وعلى المستوى الدولي أيضا حالة الاستمرارية وتطبيق الابحاث المقدمة على أرض الواقع والاستفادة منها في تطوير المنظومة كلها. ولفت بلال الى أنه تم دعوة عدد من ممثلي الشركات الدولية منها المديرة الاقليمية لشركة بنجل للمطاحن للحديث عن أحدث ما توصلت اليه تكنولوجيا ومعدات المطاحن ،ونائب رئيس إحدى الشركات الصينية لمعدات ومضارب الأرز ،والمدير الاقليمي لشركة جيم شانج للصوامع. كما أوضح محمود رياض، الأمين العام للجمعية المصرية للطحن ،أن عملية تدعيم الدقيق التي تتضمنها محاور المؤتمر يستهدف تحسين جودة رغيف الخبز من خلال ادخال عدد من المكونات التي ترفع من قيمته والتي يتم تنفيذها في القطر المصري تحت رعاية منظمة الحبوب العالمية ،منوها على وجود مشكلة تهريب الدقيق من جانب أصحاب المخابز مما يؤدي الى مشكلة توافره ،ومؤكدا أن كميات الدقيق المدعم تكفي المواطنين ولكن تصل نسبة التهريب إلي أكثر من 70 % . أضاف أن مكاسب تهريب الدقيق أصبحت تفوق مكاسب تهريب المخدرات كما أن عقوبة الجنائية لتهريب الدقيق ضعيفة مما يشجع علي تهريب الدقيق وأيضا الفرق الكبير بين سعر الدقيق المدعم والحر.