قال الكاتب الصحفى عبد الله السناوى ان جماعة الاخوان المسلمين تستخدم نفس اللغة التى قام باستخدامها النظام السابق فى التعامل مع المعارضيين والمتظاهرين. أشار خلال لقائه ببرنامج "ألشعب يريد" ان الرئيس مرسى اعتمد فى هجومه على قوات المعارضة على جماعة الاخوان المسملين وقاموا بالتوغل على السلطة القضائية وقامت جماعته بتعطيل عمل المحكمة الدستورية دون محاسبتهم احد منهم؟! اوضح ان جماعة الاخوان المسلمين هم من قطعوا جميع الفرص التى كان الشعب المصرى يريد ان يعطيها للرئيس مرسى بعد تشكيكهم فى جميع الافراد ووضع مصلحتهم فوق مصلحة الوطن. أشار الى ان الرئيس مرسى فشل فى ادارة الدولة فأين مشروع النهضة التى تحدث عنه؟! واين الوعود الخاصة بعدم طرح الدستور للاستفتاء قبل التوافق الوطنى؟!. أضاف ان الحوار الوطنى التى يدعو له الرئيس غير ممنهج بوقت زمنى ولا اجندة معينة ويتم مغادرة الحوار من قبل الرئيس والرموز المشاركة فى الحوار كأكبر دليل على فشل الحوار الوطنى. ويرى مختار نوح، القيادى بحزب مصر القوية، ان نفس العبارات التى كانت تستخدم ضد المتظاهرين فى عهد مبارك هى نفس العبارات التى يستخدمها النظام الحالى. أشار الى ان ما يحدث الان يقوى موقف الرئيس السابق مبارك ووزير الداخلية السابق حبيب العادلى حيث يرتكب نفس الجرائم التى يتم معاقبة هولاء عليها من قبل النظام الحالى من قتل المتظاهرين والفشل فى الدفاع عنهم ولم يتم محاكمة احد من النظام الحالى. أوضح ان اعلان حالة الطوارى بمدن القناة باطل ويخالف الدستور فلابد ان تتم موافقة مجلس الوزراء على قانون الطوارى بعد مناقشته ثم عرضه على مجلس الشورى. اضاف ان جماعة الرئيس مرسى تضعه فى مواقف محرجة للغاية وتقوم بالعديد من الاعمال التى تضعف من موقفه امام الشعب المصرى. أشار الى ان مجلس الشورى لا يعبر عن الحالة السياسية التى تمر بها الدولة فكيف يناقش مجلس الشورى فرق الوجوه السوداء المعروفة بالبلاك بلوك فى ظل سقوط العديد من الضحايا كل يوم وتؤتر الحالة الامنية بمعظم محافظات مصر. أكد على ان الحوار الذى يدعو اليه الرئيس مرسى فى الوقت الحالى غير مجدى فجميع القرارت يتم تجهيزها قبل البدء فى الحوار ودون اخذ أراء القوى الوطنية المشاركة فى الحوار. أوضح ان فى حالة التوافق على حل بين جميع القوى السياسية سيكون وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم هو الضحية وسيتم توجيه جميع التهم له.