قال عزازى على عزازى عضو جبهة الانقاذ الوطنى ، ان الرئاسة وضعت حقوق المصريين تحت اقدامها ولذلك خرج هتاف أهالى السويس قائلين "السوايسة قالو كلمتهم الطوارئ تحت جزمتهم " ، وقد وصف الرئيس التظاهر بالردة على الثورة والثورة المضادة وحواره ليس جدير بالثقة وانه لم يحترم الثورة والتظاهر وان الرئيس لم يحقق حتى الان مطالب الثورة الاولى لذلك اشتعلت الثورة من جديد . اشار ان الشارع له قانون مختلف ويتحرك وفقا للاحداث ويرفع سقف مطالبه ، وان القوى السياسية المعارضة فى مصر تعد فى افضل حالاتها اليوم وانهم غير معترفون بالدستور وخاصة ان الاخوان يعلمون ان هذا الدستور مخالف فى بعض مواده بدليل قبولهم التفاوض على تعديل بعض المواد ، كما ان القوى السياسية المعارضة لن تشارك فى الانتخابات البرلمانية المقبلة . ونوه ان تسهيلات الامريكان للاخوان معلنة وواضحة للجميع كما ان عملية شراء قطر لمصر عن طريق صكوك التمويل واستيلاءها على كافة الاستثمارات بمصر عملية واضحة لكافة اطراف الشعب المصرى . أضاف حسين عبد الرازق القيادى فى حزب التجمع ، انه منذ انتخاب الرئيس مرسى لم يدعى حزب التجمع لاى لقاءات بينه وبين الاحزاب وهذا لحسن حظ الحزب لان تلك الاجتماعات واللقاءات لم تنتهى الى فائدة ، كما ان الحوار الذى دعى اليه الرئيس غدا مجرد دعوة استباقية تجنبا للجمعة المقبلة التى ستطالب بإقالة الرئيس فى حالة عدم الاستجابة لمطالب الثورة . اشار فى حواره لبرنامج الشعب يريد المذاع على قناة التحرير ، ان جماعة الاخوان وحزبها تستغل الدين كغطاء لترويج سياسياته والتى هى فى جوهرها استمرار لسياسيات الحزب الوطنى التى ادت الى تدهور الحياة الاقتصادية والاجتماعية ، مؤكدا ان برنامج الاخوان المسلمين يتضمن نفس برنامج الحزب الوطنى تحت غطاء ومسميات دينية خاصة على صعيد التعاملات المصرفية . ومن جانبه قال محمد انور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية ، انه كان احد المقتنعين بانه يجب اعطاء كافة الاطراف فرصتها وخاصة بعد اختيارهم عبر الصناديق ولكن بالممارسة ايضا يتم اتخاذ المواقف المختلفة تجاه التيار الحاكم وقد رأى الجميع كيف تدار البلاد فى ظل سيطرة مكتب الارشاد بعد ان ظهر ذلك جليا فى تضارب القرارت وتشتت التوجهات . أضاف كافة الاجتماعات التى توصلت اليها الاحزاب السياسية اثناء اجتماعها مع الرئيس لم يتم تنفيذ منها اى شئ وذلك اما لاحراج الرئيس او لتنفيذ سياسات واوامر جهة معينة ، كما ان دعوة الاحزاب اليوم للحوار لم تتضمن حزب الاصلاح والتنمية ، لافتا الى ان الاخوان نجحو فى تنفير كافة الاطراف منهم حتى بعض المواطنين من الذين كانو متعاطفين مع تلك التجربة . كما اشار على خطورة رفع الدعم وتأثيره السلبى على محدودى الدخل والاعلان عن تحديد كميات السلع لكافة المستهلكين من محدودى الدخل حتى الخبز المدعم والسلع التموينية ، مما سيؤدى كل هذا الى هياج الشعب وزيادة التوترات بالشارع المصرى .