قال أحمد السيد متولى أمين عام حزب مصر ببورسعيد ، ان هناك تهميش لمحافظة واهل بورسعيد منذ تولى الاخوان المسلمين الحكم وخاصة بعد حادث مبارة الاهلى والمصرى وظلت بورسعيد لفترة طويلة بدون محافظ ، كما عجز النظام عن حماية الاهالى والنساء المترقبين للحكم امام السجن والمحكمة وقد تواجدت كافة الاحزاب السياسية فيما عدى الاخوان ولم يتم حمياة المتظاهرين من الاعتداء الذى وقع من أطراف مجهولة . اوضح فى حواره لبرنامج الشعب يريد المذاع على قناة التحرير ، أنه فور سماع الحكم حدث حالة من الهرج والفوضى العارمة غير الطبيعية وفى غضون ساعتين سقط العديد من القتلى والضحايا وخاصة بعد ان اعتلت افراد الداخلية اسطح المنازل وقام القناصة بضرب كافة المتواجدين بموقع الاحداث وتبادلت طلقات النار بين جماعات مسلحة مجهولة وبين افراد الشرطة سقط بينهم العديد من اهالى بورسعيد الابرياء المارة فى الشوارع والمنتظرين لسماع الحكم . أضاف أن النظام لم يتدخل لانقاذ اهالى بورسعيد فى ظل الفوضى العارمة سواء بالسلب او بالايجاب ، ويرى ان الحكومة والشرطة والجيش لم يتدخل ارضاءا للاولتراس الاهلاوى وحماية للقاهرة واهمال لبورسعيد واهالى بورسعيد التى لم تكن يوما مؤيدة للاخوان المسلمين . اوضح انه اليوم فقط توفى 7 شهداء اثناء تشييع جنازة الشهداء بعد ما قام بعض الصبية بالقاء الحجارة على مبنى الامن الذى اطلق وابل من الرصاص على الجنازة مما اضطر مشيعى الجنازة الى ترك الجثامين فى الشارع ليفرو من الموت لتصل اجمالى الشهداء خلال اليومين الماضيين 70 شهيد . أكد ان هناك تسجيلات بالصوت والصورة لعناصر القناصة من الداخلية التى كانت تطلق النيران بشكل عشوائى على كافة المتواجدين بالشارع امام السجن ، مشيرا ان الحكومة والرئيس لم تتحرك مطلقا سواء بالسلب او بالايجاب ولم تقوم الشرطة او الجيش باجراء القبض على البلطجية . وفى تعليق له على حظر التجوال ، قال ان الشعب البورسعيدى فى حالة حظر تجوال تلقائى نتيجة حالة الانفلات الامنى والجيش يكتفى بحماية المنشآت الخالية ليحمى المبانى الخرسانية فى حين ان قوات الشرطة تتعرض للقصف بالمدافع الجرينوف فى اقسام الشرطة والبلطجية يقومون بترويع الامنين فى الشوارع ولا حياة لمن تنادى وسط اعراض تام من قبل الجيش . أكد ان أيادى الشرطة والرئاسة والبلطجية فى الشوارع ملطخة بالدماء ، مشيرا أن موقف الحكومة الحالية أسوء من النظام السابق فى ظل تجاهل كامل لمدن القناة ، متمنيا ان يتم تطبيق حظر التجوال على البلطجية وليس على المتظاهرين ، مشددا على ان الشرطة هى التى تجعل الشعب يفقد ثقته بها وقد تم اقالة وزيرها السابق لرفضه اطلاق النيران على متظاهرى الاتحادية وجاء الوزير الحالى لينفذ مخطط الاخوان المسلمين . اضاف انه فى حالة عدم خدمة الشرطة للشعب فان شعب بورسعيد لا يريد تواجد شرطى الا لخدمة المواطن ويكفى تواجد الجيش ببورسعيد رغم تأخره فى السيطرة على الاحداث ، مؤكدا انه تم اغلاق فروع الحزب ببورسعيد وانهم رفضو المشاركة بالانتخابات المقبلة .