يجتمع مجلس الأعمال المصري السعودي نهاية يناير الحالي لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة ومناقشة كافة المشكلات التي تواجه الاستثمارات السعودية بالسوق المصرية، تمهيدا لعرضها على الجانب السعودي بالمجلس خلال الاجتماع المزمع انعقاده في الرياض مارس المقبل. أكد حسن مالك، رئيس المجلس، في تصريحاته ل"أموال الغد" أن المجلس يسعى لحل المشكلات التي تواجه رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين بالسوق المصرية، لافتا إلى مناقشة المجلس في اجتماعه الأول آليات جذب الاستثمارات السعودية والعمل على حل المشكلات. أوضح مالك أن الاجتماع الأول للمجلس وضع آليات عمل للتشكيل الجديد واللجان والقطاعات التي سيتم البدء في العمل بها، من خلال لجان الصناعة والتشييد والبناء والبترول والزراعة والسياحة، وتم وضع تشكيل لهذه اللجان الخمسة وتم تشكيل هيئة مكتب. وقال مالك أنه تم عرض رؤية أعضاء المجلس لتنشيط العلاقات المصرية السعودية والعمل على حل كافة المشاكل والمعوقات التي تواجه الاستثمارات السعودية بمصر، لافتا إلى أن تشكيل المجلس جاء على أعلى مستوى وبه العديد من الكفاءات التي من المتوقع أن تحقق انجازات ونجاحات في دعم وتنشيط العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وكشف مالك عن خطة المجلس لمضاعفة حجم الاستثمارات السعودية بالسوق المصري من خلال عرض كل الفرص والمجالات المتاحة للاستثمار ودراسات المشروعات للبدء فيها وحل المشكلات التي تواجه رجال الأعمال السعوديين ونظرائهم المصريين، لافتا إلى أن عام 2013 سيشهد طفرة في الاستثمارات السعودية التي سيتم مضاعفتها. وأكد على أن المشكلات الحالية التي تخص بعض الشركات لا تتجاوز عددها 10 شركات فى طريقها للحل، مشددا على ضرورة حل هذه المشكلات التي تواجه المستثمرين السعوديين بمصر والتي تمثل حجر العثرة أمام تدفق آية استثمارات أخرى.