قضت المحكمة العامة بجدة بسجن المحامي المصري أحمد الجيزاوي بخمس سنوات و300 جلدة، وعلى زميله إسلام بكر بست سنوات و400 جلدة والمتهم الثالث سعودي الجنسية بمقر المحكمة العامة بجدة. واستغرقت 15 دقيقة للنطق بالحكم الذي صدر على المحامي أحمد الجيزاوي المتهم مع إسلام بكر وآخر سعودي بتهريب أدوية مخدرة إلى السعودية في 17 إبريل 2012وحضر جلسة المحاكمة المستشار ياسر علواني المستشار القانوني بالقنصلية المصرية العامة بجدة الذي فوضه الجيزاوي وزميله بكر بإعداد اللائحة الاعتراضية على الحكم خلال 30 يوما من صدوره بعد إعلان خلال الجلسة اعتراضهما عليه. وصرحت مصادر قضائية عقب الحكم ل "بوابة الأهرام" بأن سبب تشديد العقوبة على المتهم الثاني إسلام بكر يرجع لأنه كان لديه سابقة حيازة ذات العقار في الرياض . فيما أعربت مصادر أخرى عن أن استبعاد المحكمة للتعزير بالقتل في حد ذاته جيد بعد الإكتفاء بالسجن والجلد في الوقت الذي يمكن أن يتم النظر في اللائحة الاستئنافية والإفراج عنهما بعد ذلك. وكان الإدعاء العام طلب عقوبة الإعدام للمتهم خلال الجلسة الأولى من المحاكمة التي بدأت في 18 يوليو الماضي. جدير بالذكر أنه تم القبض على الجيزاوي في مطار جدة فور وصوله مع زوجته لأداء مناسك العمرة في 17 إبريل الماضي، بعد أن أعلنت السلطات السعودية حيازة الجيزاوي أدوية محظورة مؤكدة "ضبط 21380 حبة زاناكس بحوزته، وهي من الحبوب المصنفة ضمن المخدرات، والخاضعة لتنظيم التداول الطبي ويحظر استخدامها أو توزيعها".