قال عبدالرحيم علي، مدير المركز العربي للبحوث والدراسات، ان هناك 10% من التنظيم الدولى للاخوان على الاقل مخترق أمنيا،ولذلك يتم الكشف عن مؤامرتهم فى الامارات وغيرها من الدول يوم بعد يوم ،مطالبا الاخوان بحل هذه التنظيمات لوقف انهيار الدولة وعدم السماح للاجانب باقامة تنظيمات سياسية داخل مصر بالمثل. أضاف خلال لقائه ببرنامج"الشعب يريد" انه قام بعمل دراسة بعنوان "اخوان عصر مبارك" واكتشف ان منذ تولى مبارك الرئاسة عام 1981 حتى عام 1994 لم يتم القبض على اى شخص من الاخوان على الرغم من ادعائهم بالمناضلة ضد مبارك واعتقالهم طوال فترة حكمه. أوضح ان الرئيس مرسى اتفق مع امن الدولة بوساطة سليم العوا على شق صفوف المعارضة بالانتخابات البرلمانية عام 2010. أشار الى ان التحريات كشفت ان القيادى خيرت الشاطر نائب جماعة الاخوان المسلمين على رأس قائمة المتهمين بقضية خلية الامارات باتفاقه مع جماعات هناك لعمل افعال غير قانونية بالدولة، موضحا ان هناك مفاوضات تتم لسفر الشاطر الى الامارات بوساطة قطرية لبحث أزمة المعتقلين. اوضح ان اول اجتماع للتنظيم الدولى للاخوان عقد فى يوم 12/11/2011 بحضور المرشد العام للجماعة محمد بديع، وتم اتخاذ قرار بترشيح خيرت الشاطر للرئاسة خلال الاجتماع وكان الاجتماع بعنوان اختراق الخليج وتم تحديد دولتين هما الكويت والامارات من اجل تأمين المركز المالى للخلافة. أضاف ان امريكا منحت الاخوان 60 مليار دولار لمحاربة الاتحاد السوفيتى ، مؤكدا ان مصر هى نواة التنظيم الدولى للاخوان ومجلس شورى الجماعة. أشار الى ان قطر تدعم مصر بأموال اسرائيلية والناتجة عن ابرام اكبر عقد تصدير للغاز الاسرائيلى من اجل حل القضية الفلسطنية بشروط اسرائيلية،مؤكدا ان قطر لم تضخ استثمارات بقيمة تتعدى ال 5 مليارات دولار فى مصر نظرا لمعاناتها من ازمة مالية. وحول تردد الانباء حول سفر بعض الاخوان الى سوريا أكد انه من عام 1977 حتى اليوم لا توجد مكان يتيح للاخوان التدريب على حمل السلاح ولم يذهبوا اليهم فهو وارد من اجل اسقاط النظام.