أعرب نائب رئيس مجلس الدولة الصينى (مجلس الوزراء) لى كه تشيانغ عن أمل بلاده فى أن تواصل فرنسا خلق ظروف ملائمة لصادراتها من التكنولوجيا الفائقة إلى الصين ، وأن تحث فرنسا الاتحاد الأوروبى على إزالة القيود المفروضة على هذه الصادرات . جاء ذلك خلال اللقاء الذى جمع المسئول الصيني مع وزير الاقتصاد والمالية الفرنسى بيير موسكوفيتشى الذي يزور الصين . وقال تشيانغ إن الدول المتقدمة والاقتصادات الصاعدة تواجه مصاعب اقتصادية مختلفة، ويتعين عليهم العمل سويا لتعزيز الثقة المشتركة والتوصل إلى توافق وتجميع الآراء الحكيمة لمعالجة التحديات الملحةفى القطاعات الاقتصادية والمالية". وأضاف أن تضييق الفجوة بين المناطق الريفية والحضرية والفجوات بين المناطق المختلفة تعد مطلبا وخيارا استراتيجيا لتحقيق التحديث الذى سيستغل طاقات التنمية الضخمة ويكون له أثر ممتد .. موضحا أن تحرك الصين لتعزيز الحضرنة من النمط الجديد هى مشروع منهجى معقد وحل أساسى للفجوتين . من جانبه ، قال موسكوفيتشى إن فرنسا ترغب فى السعى إلى تحقيق علاقات أقوى مع الصين ودفع التعاون الاقتصادى الثنائى إلى الأمام .. داعيا المستثمرين الصينيين لزيادة ثقتهم في الاقتصاد الفرنسي وأن يشاركوا في المزيد من الاستثمارات فيها. وأضاف أن الاقتصاد الأوروبي ما زال يواجه كثيرا من التحديات عام 2013، لكنه يشعر بتفاؤل بالاقتصاد الفرنسي المستقبلي .. مؤكدا أن التعاون الاقتصادي بين فرنسا والصين يحقق منفعة متبادلة حيث يخلق وظائف فى فرنسا ويتيح فرص أعمال تجارية ضخمة للصين. وأوضح وزير الاقتصاد والمالية الفرنسى أنه لا يؤيد نهج الحمائية فضلا عن عدم وجود عقبات سياسية مبدئية خلال التعاون الاقتصادي بين الصين وفرنسا، وإن التعاون مع دولة مثل الصين سيساعد أوروبا على مكافحة الركود الاقتصادى والأزمة الحالية .