قال عبد الرحيم على رئيس المركز العربى للدراسات الاستراتيجية ، ان ماحدث حول قضية القبض على شبكة ارهابية بالامارات لن يمس العلاقات المصرية الاماراتية بسوء لان الحادثة لا يقصد بها المصريين ويشهد جميع المصريين كيف يتم معاملتهم بالامارات . واشار فى مداخلة هاتفية لبرنامج الشعب يريد ، أن المقبوض عليهم 11 مصرى تم القبض عليهم من فترة طويلة وليس لانهم تنظيم دولى ولكن التنظيم الدولى هم الاماراتيين المنتمين للاخوان وان المصريين المنتمين للاخوان يطلق عليهم الرابطة ويتواجدون ب 89 دولة واخر اجتماع كان برئاسة الدكتور الكتاتنى بالسعودية وحضره اثنين من الذيين تم القبض عليهم وقد قدمو تقارير بان الرابطة الاماراتية تتضم 1700 عضو . وشدد على ان الاخوان يخلطون بين مفهوم الجماعة والدولة لان موقف الدولة لايمكن معها تصدير الفكر الاستراتيجية لان اى تحرك غير امن لهؤلاء المصريين المتواجدين بالدول الخارجية سيكون خطرا على هؤلاء المصريين لان الانظمة الحاكمة تعتبرها خطرا على امنها القومى بسبب مبايعة بعض ابناء تلك الدول لتلك الروابط . وجاءت زيارة الحداد مفاجأة للجميع لانها تخص جماعة بعينها تولت الحكم فى مصر ، ليذهب المسئول الاول عن العلاقات السياسية الخارجية بالرئاسة لمقابلة القادة الاماراتيين لتقديم تعهدات بعدم العمل على الاراضى الاماراتية مرة اخرى مقابل الافراج عن هؤلاء الناس وعدم إستكمال القضية ، وجهاز المركزى للمخابرات المصرية يعلم ذلك جيدا وقد خرج الحداد لانه مسئولا عن لجنة الاتصال بالعالم الخارجى داخل جماعة الاخوان المسلمين . ومن ناحيته قال وليد الحداد المنسق العام للعلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة ، انه لا احد يمكنه ان يتنبأ مضمون الرسالة التى ذهب بها رئيس المخابرات المصرية ومساعد رئيس الجمهورية الى الحكومة الاماراتية ، مضيفا ان الحكومة كعادتها تدخل لحماية المصريين فى الخارج مثل تتدخل الرئاسة فى حل مشاكل المصريين بالاردن والافراج عن الصحفية شيماء التى احتجزت بالسودان . وأشار فى مداخلة هاتفية لبرنامج الشعب يريد ، أن القبض على مجموعة من المصريين لا يمكن ان يحدد اى شخص ما هى انتماءاتهم وخاصة انهم مكثو فى الامارات لما يزيد عن عشرين عام ولم يشكك أحد فى هويتهم أو انتماءاتهم . ولكن عبد الرحيم على اكد ان الحزب هو الجماعة ولا يجب الفصل بينهم وان كافة تعليقاته تفرق بين الامارات والسعودية والاخوان وغير الاخوان ومجموعات مكثت 25 عام ولم يمسسهم احد بسوء الا بعد ان بدء الاخوان يطمعون فى الخليج للاستفادة من مواردهم المالية الضخمة وهذا بدء للتحرك الاخوانى لغزو الخليج ، مؤكدا ان الوفد الدبلوماسى الذى ارسلته دولة الاخوان لم يفلح فى الغاء القضية ولن يؤثر هذا على باقى المصريين العاملين بالامارات لانهم يفرقون جيدا بين الشخصيات المختلفة . تأتي الزيارة بعد أيام من واقعة القبض على 10 مصريين قالت عنهم السلطات الإماراتية إنهم يديرون تنظيمًا سريًا لتجنيد المصريين في الإمارات للانضمام إلى صفوفه، وجمعوا أموالاً طائلة وحوّلوها إلى جماعة الإخوان المسلمين في مصر بطرق غير مشروعة .