مصر حصلت على المركز الثانى فى افريقيا وسط منافسه ضعيفه عربية اون لاين ترخص 11 فرعا وتشترك فى خدمات الربط مع دبى والدوحة قال هشام توفيق رئيس مجلس ادارة شركة عربية اون لاين ، ان استضافة مصر لمؤتمر البورصات الافريقية يبقيها على خارطة البورصات العالمية كما ان جنى باقى ثمار المؤتمر تقع على عاتق البورصة وتتوقف على الخطط والبرامج التى أعدتها البورصة للمؤتمر ، مضيفا ان حصول البورصة المصرية على المركز الثانى بين البورصات الافريقية لا يعد تقدما مبهرا نظرا لضعف البورصات الافريقية المتنافسة . وتطرق توفيق فى حوارة مع اموال الغد الى اداء السوق خلال العام الجارى و ابرز ملامح خطط الشركة المستقبلية كما ناقش بالنقض والتحليل سعى البورصة للربط مع البورصات العربية والتركية والتواصل مع البورصات الافريقية . قال ان السوق استطاع ان يسجل خلال 2012 ارتدادة سعرية بنسبة 50% لاعلى مما كان عليه عام 2011 ، ولكن مازالت احجام التداول تتذبذب منذ بداية العام لتتحرك بين 80 مليون جنيه الى 800 مليون جنيه مما يعكس حالة الترقب والتردد التى تنتاب المستثمرين وهذا اسوء ما اصاب البورصة المصرية خلال العام الماضى ليفقدها احد اهم وظائفها فى توفير نسبة عالية من السيولة داخل السوق للشركات الراغبة فى التوسع ونظيرتها الراغبة فى الدخول الى السوق لتمول مشروعاتها . وعن علاقة ادارة البورصة المصرية بشركات السمسرة خلال العام الماضى ، نفى جميع الاتهامات التى تم توجيهها الى البورصة بانها تمارس سياسات اكثر تعنتاً تجاه شركات السمسرة ، مؤكدا ان الاجراءات التى اتخذتها البورصة تجاه بعض الشركات كانت ضرورية لاحكام الرقابة على السوق بل ان البورصة كانت رحيمة بالكثير من شركات الوساطة فى كثير من الاحيان ، مضيفا ان الامر يتطلب مزيد من التشريعات والصلاحيات لكافة الجهات الرقابية على السوق لتنظيم العمل فيما بينها واحكام الرقابة على السوق وطالب باعطاء مزيد من الصلاحيات والادوار للجمعية المصرية للاوراق المالية لتمارس دورا اكثر فاعلية لتصبح هنك حالة من التكامل بين كافة الجهات العاملة بالسوق كما هو معمول به فى كافة بورصات العالم . اما عن مؤتمر اتحاد البورصات الافريقية الذى سوف تستضيفه مصر ، فانه يرى ان التوقيت مناسب لكى نعلن لكافة دول العالم ان مصر مازالت على الخريطة الاستثمارية للعالم ونعيد ثقة المستثمر فى السوق المصرية مرة اخرى والتى تعد ثانى اكبر سوق اوراق مالية فى القارة الافريقية بعد سوق جنوب افريقيا ، مؤكد ان ذلك التقدم جاء نتيجة غياب المنافسة الحقيقية . واضاف ان عوائد تلك المؤتمرات على البورصة والاقتصاد المصرى تتوقف على البرنامج الذى أعدته البورصة للمؤتمر والا ستقتصر الفائدة على كونها ترويجية فقط . وأكد ان الاقتصاد المصرى لا يستطيع ان ينشئ اى بورصة اخرى للسلع لانه اصبح لا ينتج شيئا ، كما ان انشاءه لبورصة الذهب لن يضيف شيئا لاننا حتى الان غير منتجين للذهب بشكل اساسى وسنلعب عن طريق تلك البورصة دور الوسيط بين اسواق الذهب العالمية الا ان دولة مثل جنوب افريقيا فمن الممكن ان يكون لديها سوقا للذهب لانها من الدول المنتجة للمعادن النفيسة . و يرى ان قرار الاستثمار فى القارة السمراء من أصعب القرارات نظرا لارتفاع المخاطر كما ان العوائد مرتفعا ايضا الا ان تلك الخطوة لا يقبل عليها الا الصفوة مثل شركة القلعة للاستشارات المالية . واشار الى عملية الربط بين البورصة المصرية والبورصة التركية والبورصات العربية ، موضحا انها اخذت جانب من الترويج اكثر مما تستحق لان فكرة الربط التقنى التى تقوم به البورصة بين البورصات متواجدا بالفعل منذ 12 عام ، قامت به رويترز من خلال اطلاق مايسمى A T R ثم تقوم شركات السمسرة الراغبة فى التعامل مع اى سوق مال حول العالم بالاشتراك فى تلك الخدمات ويتم فتح حساب حدود ائتمانية بين شركات السمسرة فى البلاد الراغبة فى اجراء تعاملات مع بلد اخر . واضاف ان هناك 8 شركات سمسرة فقط وعربية اون لاين واحدة منهم يشتركون فى تلك الخدمة الا ان الحال فى الوقت الراهن بعد قرار مجلس الوزراء بمنع التداول بالاسواق الاجنبية ادى الى اقتصار التعاملات على السوق المصرية فقط ، مضيفا ان الشركة قامت بفتح حدود ائتمانية مع شركات سمسرة اخرى تعمل فى كل من دبى وقطر والدوحة بالاضافة الى تعاملات الشركة السابقة مع سوق لبنان والسعودية . كما أوضح ان الشركة حصلت مؤخرا على رخصة الشراء الهامشى لكى تقنن اوضاع الكريدت لديها والتى كانت توفره لعملاءها عن طريق بنك عودة المالك للشركة ، منوها انه بنهاية العام ستقوم الشركة بالاعلان عن 11 فرع لها بالاضافة الى مقرها الرئيسى بعد ان حصلت على كافة الرخص لتلك الفروع لتتخلى الشركة عن التعامل مع وكلاء التسويق كما اقر القانون ، ويبلغ رأسمال الشركة الحالى 20 مليون جنيه وتصل حقوق المساهمين الى 50 مليون جنيه .