قال حسام مؤنس، المتحدث الاعلامى باسم التيار الشعبى، ان المسيرات التى ستتجه غدا امام قصر الاتحادية ستعلن رفضها الكامل للاعلان الدستورى بجانب رفضها الاستفتاء على الدستور. اضاف خلال لقائه ببرنامج "الشعب يريد" ان المسيرات ستخرج من مسجد النور ورابعة العدوية بجانب خروج مظاهرات من الطلاب للتقابل فى منطقة معينة ثم الذهاب الى قصر الاتحادية. شدد على ان مظاهرات الاتحادية ستكون سلمية وليس لديها اى نية لاعمال العنف مستنكرا قيام الداخلية بوضع اسلاك شائعة فى حين رحبت بنزول المؤيدين امام قصر الاتحادية الاسبوع الماضى وخرج الرئيس امامهم. أوضح ان قيادات الحرية والعدالة تمارس نفس سياسات النظام السابق فالرئيس مرسى فاز بنسبة 52% بانتخابات الرئاسة فكيف يقول بان الاغلبية معه ونسبتها 90%؟! أشار الى ان الرئيس مرسى ساهم فى انقسام الوطن الى مؤيد ومعارض وان قوى المعارضة لن تقوم بتعبئة الافراد فى اتوبيسات و توزيع وجبات للمتظاهرين ولن تقوم بتكفير احد. و فى السياق ذاته قال باسل عادل، وكيل مؤسسى حزب النيل، ان برنامج ال100 يوم للرئيس مرسى لم يتحقق منها اى شى بجانب قيامه بفرض قرارات ديكتاتورية كالاعلان الدستورى والاستفتاء على دستور ليس لديه توافق شعبى. أضاف ان مسيرة الاتحادية هى مسيرة سلمية الغرض منها توصيل رسالة ولم يقوم احد بتحريض افراد الشعب على اعمال تخربية . اكد على انه يرفض جميع اعمال العنف والعدوان ضد اى تيار من تيارات المجتمع حتى ضد جماعات الاخوان المسلمين. ويرى امير بسام، القيادى بحزب الحرية والعدالة، ان الحزب مع حرية الرأى والتعبير والتظاهر السلمى ، ولكن هناك اعمال عنف وشعب حدثت بالفعل اثناء الاعتصام امام وزارة الداخلية وتم حرق مدرسة بالتحرير بجانب حرق مقرات الاخوان المسلمين بجميع المحافظات فى نفس الوقت فهناك تخوف فقط لحدوث شى بالقرب من الاتحادية. انتقد ما تقوم به بعض القوى فى رفض الحوار مع الرئيس ورفض الاعلان الدستورى فى ظل وجود قوى كبير من الشعب المصرى تؤيد قرار الاعلان الدستورى وكل استطلاعات الرأى بالقنوات الفضائية ومواقع الانترنت كشفت ان المؤيد تبلغ نسبته من 70% الى 80%. أشار الى ان التصويت على مواد الدستور بالجمعية التأسيسية حظى بالاغلبية من جميع اعضاء الجمعية واقل مادة حصلت على نسبة 75%.