قال محسن راضى عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة ، أنه يجب ان يكون الاعلام حياديا والا يقول ان هناك مليونية إخوانية للإحتكاك بمليونية التيارات السياسية لحشد الرأى العام ضد الاخوان المسلمين ، مؤكدا على حرية كافة التيارات السياسية والجهات المعنية فى التعبير عن اراءها بكل حيادية . وفيما يخص المليونية التى اعلن عنها الاخوان المسلمين السبت المقبل ، أكد انه يجب لكل تيار سياسى ان يأخذ حقه وحريته فى التعبير عن رأيه ، مشيرا ان الاحتكاكات بين الداخلية والمتظاهرين هى مسئولية المتظاهرين المتواجدين الان بميدان التحرير لان تلك الاشتباكات مع الشرطة محسوبة عليهم. وأكد على ان ميدان التحرير ليس حكرا على أحد ، كما انه من حق أى فصيل سياسى ان يعتصم بميدان التحرير دون الاضرار بسير المرور بميدان التحرير مشددا على ضرورة ان يتحاور الطرف المعتصم ، لان رفضه للحوار يدخل البلاد فى نفق مظلم . مشيرا على ضرورة ان يتظاهر الاخوان المسلمين وفى نفس تظاهر الجهات المعارضة للاعلان الدستورى لكى نثبت ان هناك الملايين ايضا المؤيدة للاعلان الدستورى . من جانبه قال باسل عادل عضو مجلس الشعب السابق ، انه حاول جاهدا التوصل مع الاخوان المسلمين والتيارات الاسلامية لاقناعهم بعدم نزول ميدان التحرير حقنا للدماء ، مؤكدا انه يبرئ زمته من يوم السبت الذى يراه بانه سيكون بالتأكيد يوم دموى . واشار ان تلك المليونية لاتهدف الى اظهار عدد المؤيدين للاعلان الدستورى بقدر ما تهدف الى فض الاعتصام بميدان التحرير بالقوة وربما تريد الزج برجال الشرطة فى تلك الخطوة ، مؤكدا انهم كقوة مدنية معارضة للاعلان الدستورى ستتمسك بميدان التحرير ولن يمر الاخوان المسلمين الى ميدان التحرير الا على جثث المتظاهرين . واضاف ان ميدان التحرير ليس حكرا على احد لكنهم هم اول من نزل الى ميدان التحرير وقرروا الاعتصام بالميدان ولن يستطيع أحد أن يفض إعتصامهم بالعنف وبحجة ان الميدان للجميع . بينما أكد راضى ان الميدان سيتسع للمؤيدين والمعارضين يوم السبت المقبل وأى إعتداء أو شجارات ستكون ممن بدأو بالاعتداء على مقرات الحرية والعدالة من قبل ، مضيفا انه مع ذلك فإن هناك لجان بحزب الحرية والعدالة تعقد لاختيار المكان الافضل للتظاهر يوم السبت المقبل .