أكد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني السوري، أن هناك قرارا للائتلاف بأن تكون مصر هى المقر الرئيسي له. وقال معاذ الخطيب في تصريح له عقب لقائه بوزير الخارجية محمد عمرو، إن الائتلاف الوطني في نظامه الداخلي يسمح بانضمام أطراف أخرى من المعارضة مع الأخذ في الاعتبار أن الائتلاف مولود حديث ويتم تشكيل حاليا لجانه التنفيذية ثم سندعو الى إجتماع للهيئة العامة في القاهرة في أقل من 10 أيام لاطلاق الائتلاف بهيئته الكاملة، مشيرا الى أن هناك 14 قوى ثورية معارضة منضمة الى هذا الائتلاف حيث يكون هناك اقرار من الهيئة العامة "وسنستمع الى إخواننا الذين لم يشاركوا في هذا الائتلاف ". وأضاف الخطيب، انه أطلع وزير الخارجية المصري على نتائج جولته في باريس ولندن من أجل الحشد للشعب السوري وعبرنا عن شكرنا للشعب المصري والحكومة المصرية. وقال إنه طلب من السيد محمد عمرو تذليل بعض العقبات التي تواجه الجالية السورية المتواجدة في القاهرة الى جانب تحرك الائتلاف السوري خلال المرحلة المقبلة في مصر حيث نعتبرها هى الأم والجهة الأقرب لنا. وردا على سؤال حول ما إذا كانت مصر قد إعترفت بالائتلاف أم لا، قال الخطيب إن مصر اعترفت بالائتلاف في إطار القرار الذي إتخذه مجلس الجامعة العربية منذ أيام. وعما إذا كانت هناك إعتراضات عربية على تشكيل حكومة إنتقالية في الخارج برئاسة الائتلاف الوطني، أكد أنه ليس هناك أي إعتراض على شىء طالما يصب في مصلحة الشعب السوري، مضيفا أن "مصر تفتح يدها للشعب السوري". وفقا ل" ا ش ا" وحول ما إذا كانت هناك خلافات بين المعارضة ووجود تفتت بينها، قال معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني السوري، إن الشعب السوري حرم من حريته لمدة 50 عاما من الظلم والقمع أدت الى تشرذم الشعب السوري وعدم الثقة بين بعض الاطراف وهذا ما نتفهمه، مضيفا :" لم نكن ندري أسباب هذا الجفاء الا أننا اكتشفنا أن فيروسات النظام قد تدخل فينا ونحن لاندري ولم نشعر.. والان خطوات كثيرة ايجابية تحركت في إتجاه العافية والشفاء .. وإخواننا المتحفظون سنتواصل معهم من أجل مزيد من التعاون لصالح الشعب السوري." وردا على سؤال حول موقف الائتلاف من المبادرة التي طرحها الرئيس محمد مرسي ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حول الأزمة السورية، نفى الخطيب علمه بأي تفصيلات حول أي مبادرة جديدة طرحها الرئيس مرسي. وحول ما إذا كان سيلتقي بالسكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون أثناء زيارته للقاهرة، قال إنه ليس هناك أي معلومات حول أي لقاء مرتقب في هذا الشأن. وعما إذا كان سيتوجه الى الأممالمتحدة للاعتراف بالائتلاف أو سيقوم بزيارات الى كل من روسيا والصين وإيران وهى الدول المعارضة لتشكيل الائتلاف، قال "إننا لن نقوم بزيارة روسيا أو إيران فهذا قرار الشعب السوري وإذا أرادت إيران أن تقدم لنا مبادرة فعليها تقديم ذلك .. فنحن لن نتسول رضى إيران أو روسيا." وردا على سؤال حول إتهامات موجهة للائتلاف بأنه صناعة أمريكية، قال "إن هذا افتراء وظلم ، فاننا نتعامل مع الجميع من فوق الطاولة وليس ما يتم إخفاؤه، نافيا وجود جهات أو دول تعارض تشكيل هذا الائتلاف. وردا على سؤال حول وجود توافق من الدول الكبرى لتسليح المعارضة السورية، قال إن هناك تواصلا بين أطراف سورية عسكرية عديدة لتشكيل هيئة عسكرية عليا لتدير هذه الأمور، مضيفا "الوعود هى شيىء جيد ولكننا ننتظر تفعيلها في المجلس العسكري المزمع إنشاؤه هو الذي سيتابعها