اوضح تقرير صادر عن منظمة الاممالمتحدة ان شبكات التواصل الاجتماعي تغير استخدامها خلال الاشهر القليلة الماضية لتتحول إلى منصات للترويج للارهاب وجذب عدد من المشاركين في الهجمات الارهابية ونشر الاماكن المستهدفة بالعمليات الارهابية. واشار التقرير الذي جاء في 148 صفحة إلى أن موقع الفيسبوك وتويتر وجوجل بلاس ويوتيوب تساهم في الترويج للفكر الارهابي موضحًا ان المواقع المذكورة اصبحت في الفترة الاخيرة تروج بقوة لاعمال العنف والارهاب. اكد التقرير على ان الهجمات الالكترونية التى شهدها العالم خلال العامين الماضيين على عدد من المواقع الحيوية مثل تسريب بيانات العملاء لدى البنوك او اختراق المواقع الكبرى كمواقع الكونجرس والبنتاجون وغيرها تعد احد اشكال الارهاب الالكتروني مشددًا على أن التعدي على المواقع الكبرى يعد من اولى الخطوات لتنفيذ الهجوم الارهابي على ارض الواقع. بينما لم تعلق اي من الشركات اصحاب مواقع التواصل الاجتماعي على التقرير المنشور من قبل الاممالمتحدة وفقًا لموقع بلومبرج الاخباري.