وافق البرلمان التركي على مذكرة التفويض للحكومة بالقيام بعمليات عسكرية عبر الحدود التركية السورية. وجاءت الموافقة بأغلبية 322 عضوًا من حزب العدالة التركي الحاكم. وفي تطور متصل، دعت إيران اليوم الخميس تركيا وسوريا إلى الالتزام بضبط النفس والتصرف بحكمة إزاء مؤمرات تحيكها جماعات متطرفة وإرهابيين ومجموعات مسلحة غير مسؤولة في المنطقة. جاء هذا على لسان نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مؤكدًا على أهمية سلامة أراضي كلا الدولتين. وذكرت ذلك وكالة الأناضول التركية للأنباء، مشيرة إلى توالي ردود فعل الدول الأجنبية إزاء الهجوم بالقذائف الذي تعرضت له الأراضي التركية من سوريا أمس. وفي تطور جديد، ذكرت شبكة (سي إن إن) التركية اليوم أن المدفعية التركية لاتزال تواصل قصف أهداف سورية. كانت حكومة تركيا أرسلت في مذكرة إلى البرلمان، الذى اجتمع اليوم: إن "الأعمال العدوانية" من قبل الجيش السوري أصبحت تمثل تهديدًا خطيرًا لأمنها وسعت إلى الحصول على موافقة البرلمان على نشر قوات تركية خارج حدودها. وقال إبراهيم كالين وهو من كبار مستشاري رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان على صفحته على موقع تويتر إن تركيا لا تريد حربًا مع سوريا لكنها ستحمي حدودها. وأضاف أن المبادرات السياسية والدبلوماسية ستستمر.