واصلت محكمة جنايات السويس المنعقدة في التجمع الخامس برئاسة المستشار عبد العزيزشاهين نظر ثانى جلسات محاكمة 28 متهما بقتل متظاهري السويس المحتجين علي أحداث مجزرة استاد بورسعيد في أول فبراير الماضي. وطلبت النيابة العامة من المحكمة فض الاحراز وهى عبارة عن عدد 2 اسطوانة وقامت المحكمة بتسليمهم للخبير الفنى بعد ان قام بحلف اليمين على عرضهم بكل صدق وامانة , وامرت المحكمة باخراج بعض المتهمين من داخل القفص لمشاهدة العرض لحضور المشاهدة , والاسطوانة الاولى وظهرت اللقطة الاولى صورة لشخص يرتدى كوفيه وكاب اسود وسويتر اسود ويحمل سلاح نارى ويطلق منه النيران وسالت المحكمة المتهم عبد الحميد هل هذه صورتك فانكر انها صورته , وصورة ثانية لشخص يستقل موتوسيكل ومتهم اخريحمل سلاح الى يطلق منه النيران وانكر المتهم صلته بها , وصورة اخرى للمتهم غريب على حسن وهو يجرى ممسكا ما سورة تستخدم فى اطلاق الخرطوش فانكر المتهم انها تخصه , وكذا تبين صورة شخص يرتدى كاب وسويترويحمل ماسورة للاعتداء على الاشخاص واشار المتهم اسامة احمد سليمان بان اصبع يده مبتور وان الصورة يظهر فيها المتهم بكامل اصابعه وانكر صلته بها , وصورة اخرى للمتهم محمد مرسى وهو يتحدث فى الهاتف المحمول وممسكا مسدس فى يده فانكر ان هذه الصورة تخصه. اما بالنسبة للاسطوانة الثانية فقد احتوت ايضا على مجموعة من الصور وتم وضع علامات باللون الاحمرعلى وجوه بعض الاشخاص فاشار احد المتهمين الى القاضى موضحا بان صورة الشخص الموضع حوله العلامة الحمراء والمتواجد وسط المتظاهرين هوعمرو عاصم ضابط من السويس , وقررالمتهم اسامة احمد محمد سليمان الذى ظهرت صورته فى الاسطوانه انه فى هذه الصورة كان يعمل فى احد الافران التى تظهر على الشاشة , وصورة لشخص لشخص يستقل دراجة ذو شارب اسود ومرتدى كاب وكوفيه وسالت المحكمة احد المتهمين هل هذه الصورة تخصة فقرر المتهم انه لا يمكنه استقلال اى دراجة بخارية لان ذراعه مبتور, وانكر المتهمين صلتهم بالصورماعدا اسامة احمد محمد سليمان. وتحدث المتهم محمد حسين الصاوى من قفص الاتهام للقاضى قائلا "انا والله العظيم ما روحت عند المديرية" . وامرت المحكمة باستدعاء شهود الاثبات ومن بينهم شاهد الاثبات الاول احمد مجدى وقررت المحكمة سماع الشهود داخل غرفة المداولة فى حضور المحامين والمتهمين فقط. كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين تهم قتل 7 من المتظاهرين المدنيين ورجال الشرطة خلال المظاهرات السلمية التي نشبت إحتجاجا علي أحداث مجزرة بورسعيد ومات فيها عدد من شباب السويس، وذلك عن طريق التربص بالمتظاهرين في محيط مديرية الأمن والشوارع المحيطة بها، والشروع في قتل العشرات عن طريق إطلاق النيران عليهم، علاوة علي تخريب منشأت عامة متمثلة في مبني مدرية الأمن ومبني بنك قناة السويس وعدد من الممتلكات الخاصة، وتهمة ممارسة البلطجة وتروريع المواطنين واستعمال العنف ضد رجال الأمن لمنعهم من اداء عملهم، وحيازة أسلحة وزخيرة ومفرقعات ومواد حارقة في التقل والترويع وإحداث عاهات للمواطنين يستحيل علاجها.