اكد دوف زيرا رئيس الوكالة الفرنسية للتنمية الذراع التمويلي للحكومة الفرنسية ، ان هناك العديد من المشروعات ستقوم الوكالة بتمويلها خلال المرحلة القادمة منها دعم صغار المزارعين، والتعاون مع البنك المركزي لتمويل مشروعات متناهية الصغر، و الكهرباء. واشار في حوار خاص لاموال الغد الى أن العلاقات بين الوكالة ومصر ترجع الى زمن طويل وأصبحت اقوى بعد إنشاء مقر للوكالة بمصر خلال 2006. - ما آليات التعاون الوكالة الفرنسية للتنمية مع مصر؟ تعد الوكالة الفرنسية الذراع التمويلي للحكومة الفرنسية وفي إطار تعزيز علاقات التعاون بين مصر و فرنسا منذ تأسيس الوكالة الفرنسية في مصر خلال عام 2006 تم من خلالها إقامة 24 مشروعا بما يقدر بنحو 676.2 مليون يورو، ومن المتوقع أن يتم توقيع العديد من الاتفاقيات وفقا لخطة 2012 و المستمرة لعام 2014 خلال شهر نوفمبر المقبل. كما تستهدف الوكالة تمويل عدة مشروعات بتوفير مبلغ مليون ونصف يورو منحة لدعم صغار المزارعين،واستمرار دعم مشروع الجبل الاصفر و الذي يعد من اكبر المشروعات لتحلية المياه بأفريقيا. وايضا هناك مباحثات مع البنك المركزي للاتفاق على عقد تعاون بين الوكالة الفرنسية والبنك لتمويل مشروعات متناهية الصغر. كما تتعاقد الوكالة بمشروعات لاستيعاب اكبر قدر من الأيدي العاملة، كما تستهدف الوكالة لتطوير العشوائيات وتسعى الوكالة مواجهة اكبر ازمات مصر من خلال دعم و تطوير الكهرباءبتوفير 800 ألف يورو لتمويل دراسة الجدوى الخاصة بإنشاء محطة توليد كهرباء بواسطة الخلايا الفوتوفولطية، بالإضافة لمشروع نقل الإسكندرية، مشروع تخزين القمح، مشروع إنشاء محطة طاقة شمسية في كوم أمبو . - ما مدى تأثر العلاقات بين مصر و فرنسا بعد أزمة الرسومات المسيئة للرسول ؟ العلاقات بين مصر و فرنسا قديمة، وتلك الرسومات لن تؤثر بين علاقات البلدين . وساهم الإعلام بشكل او بآخر في تضخيم هذه الازمة و أعطي مقدارا اكبر من حجمه للرسومات. - الوكالة الفرنسية دائما معنية بالجانب التنموي فهل تهتم بالجانب الثقافي ايضا؟ لم تدعم الوكالة إلا مشروع واحد فقط وهو مشروع حفظ التراث بموقع سقارة بمنحة قدرها 500 ألف يورو.