خاص - اموال الغد: أكد رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة أن توطين التكنولوجيا الحديثة واستخدام وسائل الانتاج الأنظف يعد أحد العناصر المهمة لزيادة قدرة الإنتاج الصناعي المصري علي المنافسة والتطوير. وقال رشيد إن الوزارة بدأت منذ سنوات سياسة جديدة خاصة فيما يتعلق بعلاقة الصناعة وتأثيرها علي البيئة، وتحقيق التوازن بين الاعتبارات البيئية واحتياجات التنمية. مشيرا الى ان مركز تكنولوجيا الإنتاج الأنظف بدأ فى تنفيذ خطة لتشجيع 900مصنعا فى قطاعات الصناعات الكيماوية والاسمنت والحديد والصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية وغيرها من القطاعات الاخرى لتطبيق وسائل الإنتاج الأنظف . واشار رشيد الي أن الوزارة تتبني معايير ونظما للبيئية في العمليات الصناعية، وأن مراعاة البعد البيئي هي مفتاح التصدير والدخول في الاسواق العالمية، وأن تحديث المنشآت وإدخال التكنولوجيا الحديثة والنظيفة هو أحد المحاور الأساسية التي تقوم عليها برامج تحديث الصناعة المصرية. جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها المهندس احمد سامى المدير التنفيذى للمراكز التكنولوجية بوزارة التجارة والصناعة خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الدولى السادس للإنتاج و الاستهلاك المستدامين لأفريقيا تحت عنوان نحو تنمية اقتصادية صديقة للبيئة في أفريقيا والذى ينظمه مركز تكنولوجيا الإنتاج الأنظف التابع لوزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع وزارة البيئة و برنامج الأممالمتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو. من جانبه أشار المهندس ماجد جورج وزير البيئة إلى جهود الوزارة لتحقيق التوافق البيئى للصناعة ومشروع التحكم فى التلوث الصناعى وإستفادة مصر من آلية التنمية النظيفة كأحد آليات بروتوكول كيوتو، موضحا أن الاستهلاك والإنتاج المستدامين هى قاطرة التنمية فى كافة القطاعات وأعلن عن البدء فى إعداد خطة قومية فى مصر حول الانتاج والاستهلاك المستدامين فى إطار الإستراتيجية القومية المصرية للتنمية المستدامة ودعا إلى ضرورة الاهتمام بالمزيد من الدراسات والبحث العلمى للتحول للاقتصاد الأخضر خاصة والضغوط والتحديات التى تواجه التنمية، وضرورة وجود سياسات لتحفيز المستهلكين على تبنى مبادرات الترشيد فى الاستهلاك وضرورة وجود كيانات مؤسسية وطنية لنشر هذه المفاهيم بين مختلف فئات المجتمع، كما وأكد على أهمية بناء القدرات ونقل التكنولوجيا.