عقد مجلس امناء جامعة النيل اجتماعًا طارئًا لحل ازمة الطلاب المعتصمين بداخل مباني الجامعة المخصصة لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بمدينة السادس من اكتوبر والتى تحاول قوات الامن المركزي فضها بالقوة. وقال مصدر بمجلس الامناء أن الاجتماع المنعقد حاليًا سيخرج بقرار لمواجهة تعنت مجلس الوزراء بشأن اراضي الجامعة مشيرًا إلى أنها تسعى لاتخاذ إجراءات تساعد الطلاب للبدء في الدراسة. وقال الاعلامي حمدي قنديل في تدوينات له عبر تويتر ان "الاعتداء على طلاب جامعة النيل المعتصمين بالقوة يتحمل مسؤوليته فى البداية والنهاية الدكتور زويل شخصيا مشيرًا إلى أن الامور تفاقمت فى جامعة النيل لان الحكومة لم تتخذ موقفا حاسما، لا يمكن بناء صرح علمى جديد على انقاض صرح اخر." من جانبه اشار المهندس محمد الصاوي رئيس لجنة الثقافة في حزب الشعب المنحل إلى أن " طه حسين لم يقبل تدخل الشرطة لمواجهة الطلبة ولكن أين زويل من هذا العالم الجليل؟ لابد من تدخل عاجل لرئيس الجمهورية". وأوصت اللجنة الوزارية المشكلة للنظر في ازمة الجامعة أمس بالسماح لجامعة النيل باستخدام مبانى معامل المدينة التعليمية بمدينة 6 أكتوبر لمدة عام بمقابل انتفاع وذلك لحين توفيق أوضاعها كجامعة أهلية، والسماح لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا باستخدام المبانى الصادر بها قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1366 لسنة 2011 بمقابل انتفاع لمدة عام وذلك لحين صدور القانون الخاص بها خلال ثلاثة أشهر من تاريخه.