توقع عدد من خبراء سوق المال أن تستمر مؤشرات البورصة المصرية في اتجاهها الصاعد خلال جلسات الاسبوع الجاري ، ليستهدف المؤشر الرئيسي EGX30 مستوى 6000 نقطة . واستبعد الخبراء تأثر مؤشرات السوق من سلسلة الاحداث والتظاهرات التي تشهدها محيط السفارة الامريكية بوسط البلد على خلفية الفيلم المسيء للرسول الكريم . وقال محمد اسماعيل ، المحلل الفنى بشركة البحر المتوسط لتداول الاوراق المالية ، أن مؤشرات السوق من المتوقع أن تستمر في ادائها الصاعد خلال الاسبوع الجارى ، مستبعدا اى تأثير سلبي لاحداث السفارة الامريكية على ذلك الإتجاه . وأضاف أن المؤشر الرئيسي للسوق سيستهدف مستوى 6000 نقطة بنهاية جلسات الاسبوع ، مرجحاً أن يشهد السوق خلال بعض جلسات الاسبوع عمليات جنى ارباح طفيفة لاتؤثر على الاتجاه العام الصاعد للسوق . وعلى صعيد قيم واحجام التداولات ، توقع أن تشهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال الجلسات المقبلة لتصل قيم التداولات في بعض الجلسات إلي مليار جنيه في الجلسة . اتفق معه مغربى نجار ، المحلل الفنى بشركة الفرعونية لتداول الاوراق المالية ، على الاتجاه العام الصاعد لمؤشرات السوق خلال الجلسات المقبلة . أكد أن المؤشر الرئيسي في حالة تجاوزه منطقة المقاومة المتمثلة في مستوى 5800 نقطة ، فأن مستوى 6000 نقطة سيمثل مستهدف رئيسي له ، ولكن في حالة كسره مستوى 5650 نقطة لأسفل فأن مستوى 5470 نقطة سيمثل مستوى دعم له . أضاف نجار ان فرصة صعود مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة خلال الاسبوع الجارى تعد هى الافضل بين جميع المؤشرات نظرا لاستقراره فوق مستوى الدعم 542 نقطة ، ليستهدف بذلك مستويات ما بين 600 : 650 نقطة خلال نفس الاسبوع ، وسط ارتفاع ملحوظ لقيم واحجام التداول . أشار محمد انور، المحلل الفني بشركة وديان لتداول الاوراق المالية ان السوق من المتوقع أن يشهد عمليه جنى ارباح خلال بعض جلسات الاسبوع . أوضح أن عمليات جني الارباح بدأت من جلسة الخميس تزامناً مع احداث السفارة الامريكية ، ومن المتوقع استمرارها بداية الاسبوع . أضاف ان ابرز القطاعات المرشحة للنشاط تتمثل في العقارات و الاستثمارات الماليه بالإضافة إلي البنوك . توقع حسين الصوالحى ، العضو المنتدب لشركه الجزيرة لتداول الاوراق الماليه أن تواصل مؤشرات السوق اتجاهها الصاعد حتي نهاية العام الجاري ، ليستهدف المؤشر الرئيسي مستوى 7200 نقطة قبل نهاية جلسات العام . أضاف أن حالة الاستقرار السياسي والاقتصادي التي بدأت تشهدها البلاد بعض الشيء - باستثناء احداث السفارة مؤخرا والتي تعد وقتية – ستساهم في تدعيم اداء السوق بصورة جيدة خلال الفترات المقبلة .