Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA MicrosoftInternetExplorer4 /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} ينظم اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع اتحاد المصارف الفرنسية والمعهد العالي للاعمال وغرفة التجارة العربية الفرنسية والاتحاد الدولي للمصرفيين العرب الدورة الثانية من اعمال منتدى "الحوار المصرفي العربي الفرنسي الثاني" في الأول من أكتوبر المقبل في باريس برعايةالرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وبمشاركة العديد من الشخصيات الرسمية وكبارالمسؤولين من القطاعات الحكومية والمصرفية والاقتصادية. وذكر بيان لاتحاد المصارف العربية في بيروت أن برنامج الحوار المصرفي العربي الفرنسي يهدف الى معالجة الآثار المترتبة على المتغيرات الإقليمية الأخيرة في الأسواق المالية ومناقشة الآثار الناجمة عن الربيع العربي وانعكاساتها على الشراكة العربية الفرنسية وتحليل سبل التعامل مع العقوبات الاستثنائية الناجمة عن تدابير الرقابة والمعاملات واستكشاف واقع الصيرفة الإسلامية في فرنسا وأوروبا وتبادل الأراء حول مستقبل الاسواق المالية العالمية في ظل التوجه الى وحدة الأسواق المالية الاقليمية، وفقا لوكالة انباء الشرق الاوسط . وصرح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام حسن فتوح ان انعقاد هذا المنتدى يأتي انطلاقا من النجاح الذي حققه المنتدى الأول للحوار المصرفي العربي الفرنسي الذي نظمه اتحاد المصارف العربية في باريس عام 2009 برعاية وزيرة المال والاقتصاد كريستين لاجارد وحضورها، ومن ثم عام 2011 القمة المصرفية الفرنكوفونية. واعتبر ان منتدى الحوار يشكل في دورته الثانية دفعا جديدا لمسيرة هذا الحوار خصوصا وان استمرار اللقاء يعني استمرارية المراهنة على فرص تأسيس شراكة عربية فرنسية تملك كل مقومات النجاح من خلال مواصلة التحاور والتعاون بين مكونات المجتمع المصرفي والمالي العربي والدولي وتجسيدا لأهداف الاتحاد بأن الحوار الجدي يؤدي الى فهم افضل لتوجهات القوى الإجتماعية والاقتصادية والسياسية والى تعزيز التعاون بينها ومساعدتها على تخطي الحواجز وبناء جسور تعاون أفضل. ولفت الى ان ملتقى الحوار العربي الفرنسي يؤكد الدور البارز لاتحاد المصارف العربية في تعزيز وتطوير العلاقات العربية الدولية ويدفع بمسيرة الانفتاح بين القوى الاقتصادية الدولية الى مزيد من التقارب والتنسيق والتعاون وبناء افضل العلاقات العربية الدولية.span dir="LTR" style="font-size:15.0pt;line-height:115%;font-family:" New="New" Roman","="Roman",""