أكد خالد الازهرى ،وزير القوى العاملة والهجرة ، أهمية تفعيل سبل التعاون المستقبلى بين الوزارة و منظمة الهجرة الدولية بإعتماد سياسات جديدة تخدم أهداف الثورة وتعمل لصالح الشباب ولحمايتهم. جاء ذلك خلال لقائه بمدير مكتب المنظمة بالقاهرة لبحث أوجه التعاون بين الوزارة والمنظمة في ضوء مواجهة الهجرة غير الشرعية من خلال التوعية بمخاطرها وتوفير بدائل الهجرة من فرص عمل داخلية وفرص استثمار محلية. وذكر الأزهرى ضرورة التعاون في مجال تنمية الموارد البشرية وتدريب الشباب على المهن المطلوبة لسوق العمل خاصة في القطاعات التي بها ندرة في الفنيين كقطاع البترول والبتروكيماويات والالكترونيات الصغيرة ،منوها على إقتراحه بتخصيص مسئول عن ملف الهجرة بكل مكتب يكون على اتصال بالشباب ويدعم عمليات التوعية لهم ،كما يمثل نقطة اتصال بين المحليات والوزارة من أجل الحد من محاولات الهجرة غير الشرعية. أضاف أن هذا المسئول يختص أيضا بالتوعية لفرص الاستثمار وبدائل الهجرة غير الشرعية للشباب ،مشيرا الى أهمية النزول إلى الشباب في المحليات وتفعيل الحوار البناء معهم من أجل التعرف على تطلعاتهم وتوظيفها في فرص استثمار محلية. ونوه أيضا على أنه يسعى جاهدًا بالتعاون مع المنظمة وكافة المنظمات الدولية الأخرى إلى تعميم نموذج المدرسة الفندقية الفنية بالفيوم بإعتبارها نموذج جيد للتعليم الفني المتطور ليس فقط لقطاع السياحة إنما في عدد كبير من القطاعات التي في حاجة إلى فنيين. من جانبه أكد مسئول المنظمة أن هذا الطرح يمكن تطبيقه فورًا وتنفيذه مع الوزارة خلال الفترة القادمة.