أجرى ممتاز السعيد وزير المالية تغييرا في عدد من القيادات بمصلحة الضرائب، لتعزيز قدراتها البشرية وضمان انتظام العمل اليومي بالمصلحة، والعمل على إصلاح المنظومة الضريبية بإعادة الهيكلة وتغيير القيادات . وكانت ابرز تلك التغيرات تعيين ممدوح عمر رئيسا لمصلحة الضرائب المصرية خلفا لأحمد رفعت، كما تم تعيين الدكتور مصطفى عبد القادر رئيسا لقطاعي المناطق الضريبية والرد الضريبي، وذلك خلفا لمنيرة القاضي زوجة سامى عنان. وأكد وزير المالية حرصه علي ضخ دماء جديدة لتولي مسئولية مصلحة الضرائب والتي تتحمل عبء تحصيل معظم الايرادات الضريبية للدولة والتي تساهم بنحو 12% من الناتج المحلي الإجمالي. وأشار الي ان القيادات الجديدة من ابناء المصلحة وكوادرها المشهود لها بالكفاءة والقدرة علي الانجاز والعمل، مشددا علي اهمية استمرار خطط تحديث وتطوير وميكنة نظم عمل المصالح الايرادية التابعة للوزارة وذلك دعما للاقتصاد القومي وتحسينا لمناخ الاستثمار في مصر. وجاء تعيين ممدوح عمر عكس توقعات المعنيين بالشأن الضريبي، حيث كانت التوقعات ذهبت لكل من محمد طارق وكيل أول الوزارة رئيس مركز كبار الممولين، والذي كانت فرصته الأقوى في الترشيح لصغر سنه، وكذلك الدكتور مصطفى عبد القادر الذى عين رئيساً لقطاعي المناطق الضريبية والرد الضريبي . كما أنه من المتوقع عدم التجديد لشكري عبد اللطيف، نائب رئيس المصلحة و رئيس قطاع المهن الحرة، لعدم تحقيق مأمورية المهن الحرة المستهدف من الحصيلة، اضافة انه سيبلغ السن القانونية خلال ديسمبر المقبل، فضلاً عن النية لعدم التجديد لمصطفى المليجي وكيل أول وزارة المالية رئيس القطاع المالي والإداري بالمصلحة، لبلوغه السن القانونية للمعاش سبتمبر المقبل، وكذلك فتحي عبد العزيز وكيل أول وزارة المالية رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالمصلحة، فضلا عن عدد من وكلاء أول الوزارة نفسها وقطاعاتها.