اكد اللواء محمد كمال جلال ، مدير امن الشرقية ، ان عملية قتل البلطجية بقرية بندف من قبل اهالى القرية جاءت نتيجة اندفاع اهالى القرية على المجرمين بالضرب بعد الزعر الذى تسبب فيه البلطجية لاهالى القرية وتبادلهم لاطلاق الرصاص على الشرطة وقتلهم لاحد سكان القرية لم تكن متعمدة من قبل اهالى القرية ولم يكن المقصود من وراءها هو تطبيق حد الحرابة ولكنها جاءت عفوية . اضاف اللواء ان قوات الامن تواجدت بكثافة منذ بداية الحادث وقامت بمطاردة اللصوص الهاربين داخل قرية بندف وبعد تبادل لاطلاق النار حاول ضباط الشرطة القبض على المتهمين ولكن لم يستطيع افراد الشرطة اداء مهامهم بسبب الحشود الغفيرة من اهالى القرية التى انهالت بالضرب على المجرمين ، .مؤكدا ان هناك افراد من الامن مازالوا متواجدين داخل القرية لحماية اهلها من اى محاولات للقصاص . واشار الى ان الشرطة تنتظر توجيهات النيابة بعد سير التحقيقات فى تلك الحادث سواء اذا كان سيقيد تحت بند شيوع قتل ام انها ستطالب بالقبض على قتلة اللصوص والامر يرجع الى سير التحقيقات بالنيابة . وكانت الصحف قد نشرت ان مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطاراً بمصرع أربعة «مسجلين خطر» على يد مئات من أهالى قرية بندف، والتمثيل بجثثهم، وتعليقها على أحد أعمدة الكهرباء بالقرية بعد أن سحلوهم على الأرض باستخدام سيارة كانوا يستقلونها. واضافت الصحف ان التحريات قد افادت بأن أحد أهالى القرية استغاث من أربعة «بلطجية» كانوا يحاولون سرقة سيارته تحت تهديد السلاح وسط القرية مستخدمين سيارة نصف نقل، وقاموا بإطلاق وابل من النيران، على المواطنين، مما دفع أهالى القرية للرد عليهم بالأسلحة النارية والسنج والشوم، فقتلوا اثنين منهم داخل القرية، فيما استطاع الآخران الهروب للزراعات المحيطة، وتم قتلهما أيضاً بعد أن لاحقهما العشرات من الأهالى وتمكنوا من الإمساك بهما. وسحل عدد من المواطنين اثنين من القتلى وطافوا بهما شوارع «بندف» بواسطة السيارة التى كانوا يستخدمونها فى السرقة، فيما علقوا جثتى القتيلين الآخرين على أحد أعمدة الكهرباء وسط القرية.