على غير العادة، وبعد كان الاهتمام في القنوات والشبكات التليفزيونية الإسرائيلية منصباً على عمليات الجيش المصري في سيناء، جعلت من قرار الرئيس مرسى بإقالة كبار قيادة المجلس العسكري أخباراً رئيسية لها، وتفرد لها التحليل والمتابعة مع شبكة مراسليها بالقاهرة. من جانبها، قالت القناة السابعة الوطنية الإسرائيلية بان الرئيس المصري ينجح في فرض نفوذه وإظهار قوته بعد إقالة جنرالات الجيش وعلى رأسهم وزير الدفاع ورئيس الأركان.. وقالت القناة بان الإخوان المسلمين يستعرضون قوتهم من خلال الرئيس، واصفا تعيين المستشار احمد مكي نائبا للرئيس يعد نصرا مؤلما لقادة "العسكري" المحالين للتقاعد. وأضافت القناة: إن "الرئيس الإخواني يبدو انه لا يهدر وقتا كثيرا في فرض قوته وهيمنته على المؤسسة العسكرية، والتي يتمنى كثيرون في مصر أن تنتهي المعركة والقوة لصالحه". ومن جانبه، قال أيهود يارى المحلل السياسي للقناة الثانية الإسرائيلية إن قرارات الرئيس المصري تؤكد أهداف الإخوان المسلمين في التربع على عرش السلطة في مصر. وأضاف قائلا: " لا يبدو واضحا إذا كان مرسى سيبقى قواته داخل سيناء بعد العملية العسكرية ضد المتشددين أم انه سيطلب منهم الرجوع بعد تنفيذ مهامهم". واسترد: "انه يُجبر إسرائيل على رد الفعل". يذكر انه وفقا لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل فانه يحرم وجود قوات مسلحة داخل سيناء ، وان التواجد للحالي لقوات الجيش الثاني المصري إنما تمت وفقا لموافقة مؤقتة من الحكومة الإسرائيلية، وفقا لوكالة الانباء العربية محيط .