بدأ منذ قليل أول اجتماع للحكومة الجديدة برئاسة الدكتور هشام قنديل بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهداء حادث رفح، والذى راح ضحيته 16 ضابطًا وجنديًا. وقد غاب المشير محمد حسين طنطاوى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وحضر بدلا منه اللواء أركان حرب حسن الروينى، رئيس المنطقة المركزية العسكرية. ويناقش الاجتماع مجموعة من القضايا المهمة، أهمها تحقيق الأمن على الحدود، وعودة الاستقرار إلى الشارع المصرى، وتنفيذ البرنامج الانتخابى للرئيس محمد مرسى. كما يتم التركيز على ما جاء من تكليفات فى خطاب التكليف للحكومة، وفى مقدمتها الاهتمام بالبعد الاقتصادى، وزيادة الصادرات المصرية للخارج والعمل على عودة السياحة إلى معدلاتها، والاهتمام بتنمية سيناء كبعد استراتيجى وأمن قومى، وغيرها من القضايا.