انتشرت في الايام القليلة الماضية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك روابط لمواقع تحمل مسابقات لشركات كبرى كاتصالات مصر وشركة بيبسي وغيرها تحمل فيروسات تخترق الاجهزة فور الاتصال بالمواقع الموجودة على الرابط. وتوقع خبراء تكنولوجيا المعلومات في ظل الظروف الحالية وضعف التأمين المصري حدوث اختراقات امنية قد تستهدف البنية التحتية أو بعض المواقع الهامة فيما نفت الجهات الحكومية المخاوف مبررة ذلك بالعمل بكل ما اوتيت من قوة على اكتشاف الهجمات الالكترونية والتصدي لها. وقال ياسر على المدير التنفيذي لشركة مكافي مصر المتخصصة في انتاج برامج المعالجة وحلول المضادة للاختراقات على أن مصر من كبريات الدول العربية ذات القرارات المؤثرة على المنطقة بشكل كامل مشيرًا إلى أن اهميتها الاستراتيجية تضعها في اوائل الدول المعرضة للاختراق . ويرى على أن الحل الامثل لتأمين المعلومات والبيانات خاصة في المؤسسات التى تمس الامن القومي المصري هو اتباع اجراءات احترازية مشددًا على ضرورة تأمين حسابات كل مستخدم في الجهات المختلفة بالاضافة لتأمين الشبكات والخوادم وكافة المناطق المعرضة للاختراق قبل الوقوع في ازمة مثل الايرانية المكتشفة مؤخرًا. . أضاف طارق شبكا مدير شركة MCS أن المواقع المصرية تتبع نظاماً تأمينياً يصعب على أى مخترق اجتيازه للحصول عل بيانات من المواقع منوهاً على أن النظام المتبع في مصر في المواقع الحكومية والشركات الكبرى و البنوك لا يقل عن المتبع في جميع دول العالم. وأكد شبكا على أن القوانين في مصر توفر عقوبات محددة ومعروفة للاختراقات الالكترونية سواء كانت مفعلة أم لا فهي موجودة ورادعة منوهاً على أنه تم الاعتماد عليها من قبل في كشف شبكة اختراقات الفيزا و الماستر كارد التى قام بها عدد من الشباب المصري و الامريكي منذ ثلاثة سنوات. ولفت إلى أن اكثر المواقع التى يمكن أن تكون عرضة للاختراق هو موقع الحكومة الالكترونية مشيراً إلى أن اهمية الموقع و الخدمات التى يقدمها و البيانات التى يحويها تجعله عرضة للاختراق وهدف هام للجماعات المخترقة.