صرح السفير أشرف شيحة قنصل مصر العام فى بنغازى والمنطقة الشرقية بليبيا بأن السلطات الليبية قررت الإفراج عن بحارة مركب الصيد محمد والمصطفى عقب جهود مكثفة متواصلة على مدى ثلاثة أشهر للقنصل العام فى بنغازى . وتعثرت جهود وزارة الخارجية أكثر من مرة للإفراج عن هؤلاء البحارة بسبب حادثة هرب مركبى صيد مصريين من ميناء درنة الليبى فى شهر أبريل الماضى ثم تعرض مبنى نيابة شمال بنغازى لحادث إرهابى نتج عنه تعطل النظر فى قضية المركب لأكثر من شهرين. وأضاف السفير أشرف شيحة، أن وفدا برلمانيا مصريا اطلع على تلك المشكلة مباشرة خلال زيارتهم لبنغازى خلال الفترة 3-5 يونيو الجارى (قبل حل مجلس الشعب المصري( ، ورأوا تشدد الجانب الليبى خاصة مع تكرار دخول مراكب الصيد المصرية للمياة الإقليمية بدون تصريح حتى أن مركب صيد مصري أخر تعرض لإطلاق قذيفة آر بى جيه بالقرب من بنغازى الأسبوع الماضى ولكنها نجحت فى الهروب مما يوضح مدى خطورة معاودة مراكب الصيد الدخول للمياة الإقليمية الليبية لاحقا بدون تصريح، وفقاً لوكالة انباء الشرق الاوسط وعبر السفير شيحة عن الشكر للسلطات الليبية الشقيقة بالإستجابة لطلبات الإفراج عن بحارة تلك المركب نظرا لظروفهم الإنسانية الصعبة حيث كانت أطقم القنصلية المصرية برعاية القنصل العام تقوم بصفة دورية بإمدادهم بالطعام والملابس التى كانوا يحتاجونها طوال فترة محبسهم، مشيرا إلى أن الدكتور عادل الشيبة من أعضاء الجالية المصرية فى بنغازى ساهم بجهد مشكور فى متابعة قضية مركب الصيد المصرية مع النيابة الليبية حتى تم الإفراج عن بحارتها ال 13، وقامت القنصلية العامة فى بنغازى بإستخراج وثائق السفر للبحارة وترحيلهم عن طريق البر إلى منفذ السلوم الرابط بين مصر وليبيا.