قال المستشار حسام الغرياني رئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس الجمعية التأسيسية الحالية للدستور في كلمته الافتتاحية للاجتماع الثاني للجمعية، اليوم، السبت، أن هناك تساؤلات حول ما إذا كانت الجمعية ستستمر أم لا؟.. قائلا إننا ماضون في عملنا إلى أن تنحل الجمعية . وحدد المستشار الغرياني الأمور التى يجب أن يتم الوفاء بها من قبل لجنة صياغة الدستور، من بينها دعوة "أساتذة أجلاء" في القانون الدستوري من داخل وخارج الجمعية حتى يتم التثقيف منهم دستوريًا قبل أن يتم البدء في صياغة الدستور، التى وصفها بأنها ليست بالأمر الهين وهى عملية تحتاج إلى خبراء في الصياغة القانونية، وتتطلب لغة دستورية منضبطة وخبراء في اللغة العربية. وقال أتخيل أن نضع دستورًا لا يقرأ في المحكمة الدستورية فقط، لكن في المدارس الثانوية والإعدادية ويقرأ منه التلميذ بعض الفقرات فيحفظها بعبارات قانونية منضبطة سهلة وبسيطة وجميلة أيضا. وقال أن المواطن إذا ماذا يقول الدستور في لغة سهلة فإنه سيحفظها ولن يفرط في حقوقه. وأعطي الغرياني عشر دقائق لأعضاء الجمعية قراءة مشروع اللائحة الداخلية للجمعية بصورة عمومية ثم مادة مادة للتعرف عليها. وقال إن هذه اللائحة مأخوذة من اللائحة التى وضعت للجمعية السابقة التى تم حلها..