قال مصدر أمنى إنه تم نقل الرئيس السابق حسنى فى سيارة إسعاف مجهزة، وتحت حراسة مشددة من داخل مستشفى سجن طرة إلى المستشفى العسكرى بالمعادى، بعد أن أفاد الفريق الطبى المعالج له باستقرار حالته وإمكانية نقله إلى المستشفى لاستكمال العلاج والعمل على إذابة الجلطة الدموية التى أصيب بها فى المخ. كما أفاد المصدر الأمنى أنه تم نقل جمال وعلاء من مستشفى المزرعة إلى أحد العنابر بسجن المزرعة لزوال سبب وجودهما بالمستشفى، وقد انتاب النزيل جمال مبارك حالة عصبية وغضبا عارما، وقال: "أنا حذرت قبل كده من تدهور صحة مبارك إذا استمر فى سجن طرة". وزادت حالة غضب جمال مبارك بعد أن تبلغ بضرورة خروجه من مستشفى السجن ليلا، لأحد العنابر، ورفضت إدارة السجن مرافقة نجلى الرئيس السابق أو أحدهما لمبارك أثناء نقله لمستشفى المعادى العسكرى، ولم يدرك مبارك بسبب إصابته بحالة إغماء أنه ترك نجليه وتم نقله منفردا. ونفى المصدر ما يتردد حول أن مبارك توفى، وتم نقله متوفيا، مؤكدا أن حالته بدأت فى التحسن والاستقرار النوعى لحين استقرار العلاج. المصدر الاهرام