طور طلاب المراحل التعليمية المختلفة عبر السنوات الاخيرة اساليب مبتكرة للغش بدأت من الكتابة على الادوات الدراسية "الاقلام والمساطر" مرورًا بالاستعانة بسماعات الاذن وانتهت هذا العام باستخدام البلاك بيرى لبعث الرسائل بالاجوبة منذ اللحظات الاولى في اختبارات الثانوية العامة . WhatsApp و BBM وسائل حوارات جانبية وبعيدة المدى عن طريق الرسائل القصيرة على التطبيقات الحديثة مثل واتسب برنامج الدردشة والمراسلة الاشهر وتطبيق بي بي ام للحوار بين هواتف البلاك بيري يستطيع الطلاب تبادل الاجابات على الاسئلة داخل لجان الامتحان بسهولة خاصة مع سهولة التعامل على البرامج المذكورة والتى يتم استخدامها على كافة انواع الهواتف . تعامل الطلاب لفترات طويلة باستخدام سماعات الاذن والرسائل القصيرة لتوفر عليهم الهواتف الذكية خلال الامتحانات الحالية امكانية تصفح المواقع المختلفة والاتصال بزملائهم سواء عن طريق صفحات الانترنت أو برامج المحادثة الجديدة التى يستخدمهت معظم مشتركى الانترنت عن طريق المحمول. يرى الخبراء أن نسبة انتشار الانترنت عن طريق المحمول التى بلغت وفقً للاحصائيات الاخيرة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 11.9% من اجمالي مشتركي الانترنت في مصر بواقع 8 مليون معظمهم من الطلاب في المراحل المختلفة بما يحدد طرق الاستخدام. أشاروا إلى صعوبة السيطرة على استخدامات التطبيقات السابق ذكرها خاصة في ظل التنامي المستمر في عدد المستخدمين مشددين على أن فرض القيود على الاستخدام سيعرض اجهزة الرقابة لسخط من قبل المستخدمين سواء الطلاب أو غيرهم في ظل احتدام الحالة السياسية والتخوفات من قطع الانترنت وتطبيقات المحمول أو فرض الرقابة عليها من اي نوع . واوضح الخبراء أن شائعة مراقبة برنامج الواتس اب التى اطلقها البعض في ديسمبر الماضي تضع أمام الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات عقبات على فرض اي نوع من ترشيد استخدام البرامج المذكورة لافتين إلى أنه نفى ، ما وصفه بالشائعات، حول انتشار رسائل تحذيرية على المحمول، وشبكات التواصل الاجتماعى بالإنترنت لمستخدمى المحمول، بعدم تحميل رابط معين يتم إرساله على الهواتف المحمولة، وأن هذا رابط مرسل من "هيئة الاتصالات" هدفه مراقبة خدمات ال WhatsApp. يشار إلى أن برنامج "واتس آب" هو خاص للمحادثة لمستخدمى الأجهزة الذكية، يعمل على أرقام هواتف "آى فون وبلاك بيرى وأندرويد ونوكيا"، باستخدام تقنية الواى فاى و3G، كما يمكن المستخدم من إرسال صور وفيديو وصوت.